واندلعت احتجاجات في ولاية كنتاكي الواقعة جنوب شرق الولايات المتحدة بعد توجيه اتهامات مخففة ضد ضابط تسبب في قتل إمرأة في منزلها في شهر مارس/آذار الماضي .
واعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين في كنتاكي، وسط استمرار المظاهرات ضد "وحشية" قوات تنفيذ القانون وضد العنصرية.
وتأتي الاحتجاجات بعد أن أعادت هيئة محلفين كبرى توجيه اتهامات محدودة بتعريض أحد المواطنين للخطر ضد أحد الضباط الثلاثة المتورطين في مقتل بريونا تيلور في الولاية في قضية تعود لمارس/أذار الماضي.
وكان النشطاء والعائلة يأملون في توجيه اتهامات أكثر شدة ضد الضباط الذين قتلوا تيلور، وهي امرأة ذات بشرة سوداء، كانت في منزلها.
وعبر محامو عائلة المرأة عن غضبهم من عدم توجيه تهم أكثر شدة.
وكانت وفاة تايلور البالغة من العمر 26 عاما، وهي فنية غرفة الطوارئ تعرضت لاطلاق النار عدة مرات من قبل ضباط الشرطة.
ولم يتم توجيه اتهامات مباشرة ضد أي من الضباط الثلاثة في القضية، الذين كانوا ينفذون أمر تفتيش خلال مداهمة وقعت قبل الفجر، فيما يتعلق بوفاة تايلور، بعد تحقيق هيئة محلفين كبرى.
وتم توجيه تهمة إطلاق عشر رصاصات إلى أحد الضباط والتي أطلقها حسب ادعائه عشوائيا وأصابت وحدات سكنية أخرى في المبنى، مما شكل خطراً قاتلاً على السكان. وفقد بالفعل وظيفته في شرطة مترو لوزيفيل في حزيران/يونيو الماضي.
وصرح المدعي العام في كنتاكي، دانيال كاميرون، للصحفيين الأربعاء بأن الرصاص الذي أصاب تايلور أطلقه ضابطان دفاعًا عن النفس، حسب ادعائه.