ويُعتقد أن عمر آثار الأقدام التي عثر عليها حوالي 120 ألف عام وتقع في موقع بحيرة قديمة في صحراء النفود.بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكانت هذه المنطقة حاسمة في هجرة البشر من أفريقيا إلى بقية العالم، حيث كانت بمثابة بوابة بين أفريقيا وأوراسيا، حسبما يقول التقرير.
وإلى جانب الآثار البشرية، يوجد 233 حفرية و369 مسارا للحيوانات، بما في ذلك 44 أثرا للأفيال و107 آثار أقدام للإبل، ما يشير إلى أن البحيرة كانت حفرة ري رائجة.
ويُعتقد أن البشر ظهروا في أفريقيا منذ حوالي 300 ألف عام ولم يصلوا إلى بلاد الشام لأكثر من 150 ألف عام.
واعتقد الخبراء سابقا أن البشر قاموا بهذه الرحلة على طول الطرق الساحلية، لكن الباحثين وراء الاكتشاف الأخير يعتقدون أن هذا قد لا يكون صحيحًا بالضرورة.
ويعتقد الباحثون أنه بدلا من اتباع المحيط، ربما يكون البشر قد سلكوا طرقا داخلية واتبعوا البحيرات والأنهار.
وتشير هذه النتائج إلى حركات بشرية خارج أفريقيا خلال آخر فترة جليدية، امتدت إلى شمال شبه الجزيرة العربية، ما يبرز أهمية هذه المنطقة لدراسة عصور ما قبل تاريخ البشرية.
ويرجع اكتشاف هذه الآثار إلى عام 2017، بعدما أزال التآكل الرواسب عنها.