جاء ذلك في كلمة القاها اللواء رضائي مساء الاثنين بمدينة اهواز مركز محافظة خوزستان جنوب غرب ايران خلال مراسم استعراض شاركت فيه اكثر من 250 سيارة خفيفة وثقيلة حاملة لسلع اساسية كمساعدات معيشية مقدمة من قبل القوات المسلحة للاسر المعوزة في المحافظة، في مراسم احياء اليوم الاول لاسبوع الدفاع المقدس.
وقال امين مجمع تشخيص مصلحة النظام: ان هذا العمل الخياني الذي قام به بعض الحكام في المنطقة لا يمكنه الوقوف امام انتفاضة الشعوب العربية بل سيسرّع الثورة ضدهم.
واضاف: ان هذه الخطوة الاميركية الجديدة بدات من ابوظبي والبحرين والتشاور مع السودان ليعمل الحكام فيها على سد الفراغ لغياب اميركا في المنطقة.
واعتبر امين مجمع تشخيص مصلحة النظام "الانتقام القاسي" بانه فكر وعقيدة واضاف: ان الانتقام القاسي بدا بضرب اقوى قاعدة اميركية (عين الاسد في غرب العراق) وسيستمر حتى طرد اميركا من المنطقة؛ وسيحل اليوم الذي تنتفض فيه الشعوب الاسلامية امام الاستكبار في المنطقة بشعار "الله اكبر".
وقال رضائي: انه على اميركا ان تخشى من اليوم الذي ستتم فيه مصادرة حاملات طائراتها ويتحقق شعار الشعوب الاسلامية الا ان تغادر المنطقة قبل حلول العاصفة الكبرى.
واعتبر الدفاع المقدس في مواجهة الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988 أحد الأحداث التاريخية الكبرى للشعب الايراني وأضاف: ان الدفاع المقدس يعد صفحة ذهبية خالدة استعاد بها الشعب الإيراني قدرته وأرسى دعائم الجمهورية الاسلامية.
وقال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام: انه بناءً على أفكار ومبادرات الدفاع المقدس فقد تم صنع العديد من الاجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة للغاية، وخلافا للبعض الذين تصوروا بان ايران امام مفترق طريقين فقد تبلور طريق ثالث ومازال الغرب لم يدرك هذا الاقتدار بعد.