وعدّ اميركا والكيان الصهيوني بمثابة غرباء عن المنطقة والشعب الفلسطيني بمثابة مكون حقيقي فيما يشكل الكيان الصهيوني جسما غريبا رفضته شعوب المنطقة.
وأعرب عن اسفه لقيام بعض قادة الانظمة العربية بتوقيع اتفاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني والتي تجلب الاضرار على شعوب المنطقة لاسيما الشعب الفلسطيني.
ووصف أبو شریف اتفاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني بالخيانة، لافتا الى ان مساعي تبذل على صعيد تنفيذ مشاريع لمواجهة هذه الاعمال.
وندّد بسياسة ترامب في الانسحاب من الاتفاق النووي وفرض الحصار الاقتصادي الشديد على ايران وتشديد الضغوط الاقتصادية على شعوب المنطقة ومنها الشعب الفلسطيني.
ونوه الى ان المستكبرين يحيكون باستمرار مؤامرات جديدة كصفقة القرن وضم الضفة الغربية وفي النهاية تطبيع العلاقات بين الانظمة العربية والكيان الاسرائيلي.
ولفت الى ان اجتماعه باعضاء اللجنة القومية البرلمانية تناول دراسة كيفية التصدي لهذه الخطوات ويبدو ان الاجتماعات ينبغي ان تستمر.