ويساعد التطعيم ضد الإنفلونزا في حماية الأفراد المعرضين للخطر من العدوى ومضاعفاتها. وفي المقابل، يتساءل الكثيرون حول مدى فعالية اللقاح وما إذا كانت له أي آثار جانبية.
ما هي الآثار الجانبية للقاح الإنفلونزا؟
تميل الآثار الجانبية للقاح الإنفلونزا إلى أن تكون خفيفة جدا لدى معظم الأشخاص.
وبينما قد يصاب الشخص بأعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا استجابة للتطعيم، فإن هذه الأعراض عادة ما تكون أكثر اعتدالا مما لو كان أصيب بالفعل بالإنفلونزا.
وعادة ما تختفي أعراض الآثار الجانبية دون أي علاج خلال فترة يومين أو ثلاثة أيام.
ويمكن أن تتضمن الآثار الجانبية للتطعيم عبر بخاخ الأنف، عادة، سيلانا أو انسدادا في الأنف، وصداعا، وإرهاقًا ، وبعض فقدان الشهية.
وتشمل الآثار الجانبية الرئيسية للقاح الإنفلونزا ما يلي:
- حمى / ارتعاش
- صداع الرأس
- التعب أو النعاس
- احمرار ووجع وتورم وحكة في مكان الحقن
- آلام العضلات
- غثيان
- الشعور بشكل عام بالتوعك أو المزاج المعكر، ويسمى أحيانا الشعور بالضيق
وفي حين أنه من الممكن أيضا أن يكون لديك رد فعل تحسسي تجاه لقاح الإنفلونزا، إلا أن هذا نادر جدا أيضا.
والمسبب الرئيسي للحساسية في لقاح الإنفلونزا هو البيض، على الرغم من أن عددا من اللقاحات التي تستخدمها الصيدليات آمن لمن لديهم حساسية من البيض، اعتمادا على شدة الحساسية.
ويجب أن تجري الممرضة استشارة كاملة معك قبل إعطائك الحقنة.
وإذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابا برد فعل تحسسي تجاه لقاح الإنفلونزا، والذي سيحدث فجأة، بناء على مجموعة من الأعراض، فاطلب المساعدة الطبية في أقرب وقت ممكن عن طريق الاتصال بالطوارئ.
وتشمل العلامات الرئيسية لرد الفعل التحسسي تجاه لقاح الإنفلونزا ما يلي:
- صعوبات في التنفس
- تورم حول العينين والشفتين واللسان و/ أو الحلق
- الصفير
- خلايا النحل (نتوءات حمراء مثيرة للحكة)
- الشعور بالضعف والارتباك أو القلق
- سرعة ضربات القلب
- الدوخة
- الغيبوبة/ فقدان الوعي
-الغثيان والقيء و/ أو آلام في المعدة
كيف يمكنني إدارة الآثار الجانبية للقاح الإنفلونزا؟
إذا كنت تعاني من ألم في ذراعك بعد التطعيم، فحاول الاستمرار في تحريك ذراعك لزيادة الدورة الدموية في المنطقة، ما يمنع عضلاتك من التصلب ويمكن أن يساعدك على التعافي بشكل أسرع.
وإذا ظهرت عليك أعراض الحمى بعد الحقن، فحاول الحفاظ على برودة جسمك طوال الوقت، واشرب كمية كافية من السوائل وتأكد من الحصول على قسط كاف من الراحة، ولكن إذا استمرت الأعراض بعد أكثر من ثلاثة أيام، فاتصل بطبيبك.