وقال فيروز، ان السعودية والامارات هما من يسيرا امور البحرين، مشيراً الى انه كان سابقاً ان المنامة كانت تقول انها مضطرة الى ان تستشير الرياض، ولكن اليوم تقول انها مضطرة لاستشارة الرياض وابو ظبي.
ورأى فيروز، بان ما تواجهه البحرين من أزمة سياسية وامنية واقتصادية، ستؤدي اتفاقيات التطبيع الى تأزيمها اكثر باعتبار ان الكيان الاسرائيلي لن يساهم في حلحلة الازمة السياسية، بل سيؤججها، نتيجة رفض كل القوى السياسية حتى الموالية للنظام البحريني، للتطبيع مع العدو الاسرائيلي.
واكد النائب البحريني السابق جواد فيروز، ان جميع ردود فعل المقاومة الفلسطينية على جرائم كيان الاحتلال الاسرائيلي وضد اتفاقات التطبيع جاءت في المكان والزمان الذي تراه مناسباً.