وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الحادث وقع ظهر أمس الأحد، حيث وصل رجل شرطة، بعد تلقيه بلاغ استدعاء، إلى منزل كان فيه مونييس، البالغ من العمر 27 عاما.
وأوضحت تقارير إعلامية أن مونييس، بعد أن لاحظ رجل الشرطة، غادر المنزل وكان يقترب منه حاملا سكينا في يده، وإثر ذلك أطلق عنصر أجهزة الأمن النار على الشاب الأمريكي اللاتيني عدة مرات، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وأوقفت إدارة شرطة لانكستر الرجل عن الخدمة مؤقتا خلال مرحلة التحقيق الذي يجريه مكتب المدعي الدائرة.
وأدى انتشار نبأ مقتل مونييس إلى اضطرابات في المدينة، حيث احتشد مئات المتظاهرين في شوارع المدينة وتجمعوا أمام أحد مقرات إدارة الشرطة، وبدأوا برمي الحجارة والطوب والزجاجات على عناصرها كما ألحقوا أضرارا بعدة سيارات.
وأكدت الشرطة أنها أجبرت على استخدام الغاز المسيل للدموع من أجل فض المحتجين، قائلة إنهم رفضوا الاستجابة لمطالب قوات الأمن.