وقال مدير عام الصحة العامة بالوزارة، رياض الحلفي، في حديث لجريدة الصباح، اليوم إن الفيروس قد ينتشر بين أشخاص يحملونه من دون أن تظهر عليهم أعراض العدوى، إلا أنه ما زال من المبكر الجزم بضعف الفيروس، وعدم وجود اي دليل علمي يثبت أن كورونا المستجد'>فيروس كورونا المستجد يتغير، سواء في طريقة انتقاله أو من جانب شدة الاصابة التي يسببها، وحتى التجارب ما زالت مستمرة لتوفير اللقاح أو العلاج المناسب، حيث تظهر مع كل دراسة عالمية معلومات علمية حديثة عن طبيعة الجائحة تساعد الخبراء على فهمه بطريقة أفضل والاقتراب منه بشكل جديد لتخليص العالم من شدته.
واضاف ان التعايش مع الفيروس سيستمر، ولا نعلم متى ينتهي، اما ارقام الاصابات المعلنة فقد اصبحت اقل حدة يقابلها تصاعد في حالات الشفاء، لهذا قررت اللجنة العليا للصحة والسلامة بسبب الظروف الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع اتخاذ اجراءات بافتتاح المطاعم ودور العبادة والمولات وغيرها مع الالتزام بالشروط والاجراءات الوقائية الشخصية من أجل ضمان السيطرة على كورونا.
واوضح الحلفي ان الموجة التالية للجائحة بانت من ارتفاع عدد الاصابات في اوروبا، وتصاعد معدلات الوفيات في بريطانيا، وهذا مؤشر خطير بقدوم موجة موسمية جديدة تشكل تهديدا على الامن الصحي في جميع انحاء العالم، والحل يكمن بضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية، خاصة في ما يتعلق بالتباعد الاجتماعي وترك المسافات وغسل اليدين وارتداء الكمامات وتهوية الغرف المغلقة كل نصف ساعة على الأقل، لحين اكتشاف لقاح يغير مساره.