وقالت العالمة لي مينغ يان، في مقابلة مع برنامج بريطاني "لوس وومن"، إنها شاركت في الأبحاث الأولى حول "كوفيد-19" العام الماضي.
وأجابت يان عندما سُئلت عن منشأ الفيروس القاتل الذي أودى بحياة أكثر من 900 ألف شخص حول العالم، متحدثة عبر الفيديو من مكان سري، "منشأه من المختبر، المختبر في ووهان الذي يخضع لسيطرة حكومة الصين".
وأشارت أن التقارير التي تحدثت أن فيروس كورونا نشأ في سوق ووهان للحيوانات مجرد "سحابة دخان"، وأنها تملك أدلة على أن الفيروس ليس من الطبيعة وأنه من صنع الإنسان، مؤكدة أنها ستقوم بنشر هذه الأدلة.
وأضافت الخبيرة، أنه يمكن التأكد من منشئه بناء على تسلسل الجينوم الذي يشبه بصمة الإنسان.
وبصدد طلب الحكومة من العالمة التزام الصمت، قالت يان "كنت طبيبة وحاصلة على درجة الدكتوراة، وأعمل مع مجموعة من كبار الخبراء في العالم، ولأنني حصلت على شهادتي الجامعية من الصين، فقد تم تكليفي بإجراء التحقيق السري حول الالتهاب الرئوي الجديد في ووهان".
وأكدت، "أبلغت مشرفي بما وجدته خلال التحقيق، لكن لم يكن هناك رد، فالجميع كانوا قلقين، لذلك التزمت الصمت"، وتابعت "لهذا قررت أن أخبر الناس ونشرت فيديو على يوتوب من أمريكا أن الصين اكتشفت وباء كورونا ينتقل من إنسان لآخر".
في وقت سابق، قالت العالمة الصينية الهاربة من البلاد، لي مينغ يان، إن السلطات الصينية كانت تعرف بوجود فيروس مميت لكنها أحجمت عن الإعلان عنه.
يذكر، ان سياسية رئيس الولايات المتحدة الاميركية دونالد ترامب تسعى بعد فشله في مواجهة هذه الجائحة، لاتهام الصين باختراع هذا الفيروس وقد اطلق عليه لاكثر من مرة تسمية الفايروس الصيني، وتصريح العالمة الصينية الهاربة لي مينغ يان، الى الولايات المتحدة يتسق مع السياسة الاميركية المشار اليها اعلاه.