وفي تصريح ادلى به اليوم السبت في ختام المناورات المشتركة للجيش الايراني "ذوالفقار 99" التي انطلقت يوم الخميس الماضي في جنوب البلاد من شرق مضيق هرمز الى شمال المحيط الهندي، قال اللواء موسوي: ما رأيناه كان مناورات عسكرية مشتركة بين القوات الأربعة للجيش ومقر الدفاع الجوي التي حققت بحمد الله كل أهدافها المحددة سلفا بتنسيق جيد جدا.
واوضح إنه في هذه المناورات، نجحنا في تشغيل غواصات وطائرات مسيرة إيرانية الصنع بنجاح بناءً على مهام محددة، مضيفا: الغواصة الإيرانية "فاتح" ذات القدرات العملانية العالية في المياه المفتوحة، وكذلك الطائرة المسيرة الإيرانية بعيدة المدى من طراز "سيمرغ" مع استمرارية عالية في الطيران، هي الذراع الطويلة للقوات المسلحة في حماية استقلال واقتدار الجمهورية الإسلامية، والتي تم استخدامها بشكل رائع في هذه المناورات.
وتابع القائد العام للجيش قائلا: من جملة العمليات الجيدة في هذه المناورات، الإطلاق الناجح للصواريخ الإيرانية، بما في ذلك صواريخ ارض - بحر، وسطح - سطح، وجو - أرض، وكلها في نطاقات مختلفة.
واكد اللواء موسوي ان القوة الجوية ايضا ادت مهامها جديا في هذه المناورات، وقال: اطلقت القوة الجوية صواريخ أرض - جو، وقامت بعمليات قصف، وساندت القوات العملياتية بتنسيق جيد، واستفادت من طائرة "كمان الإيرانية" كظائرة قاصفة.
ومضى قائلا: نجح الدفاع الجوي أيضا في تنفيذ المهام الموكلة اليه، في اسقاط الاجسام الطائرة باستخدام أسلحة محلية بالكامل، وبطبيعة الحال فقد منعت بشكل قاطع دخول الطائرات المسيرة والمأهولة الاجنبية، بما في ذلك الأميركية من الدخول الى منطقة المناورات.
وأشار القائد العام للجيش إلى دور القوة البحرية في هذه مناورات "ذوالفقار 99" وتنفيذ العديد من المهمات التكتيكية بالتنسيق مع القوات الأخرى، وقال: كان الهجوم البرمائي هو الجزء الأهم من نشاط القوة البحرية في هذه المناورات ، والذي تم تنفيذه بالتعاون مع عناصر من القوة البرية وغطاء الدفاع الجوي والقوة الجوية للجيش، والذي تم تنفيذه بأفضل طريقة ممكنة وفق الخطط المرسومة.
واضاف اللواء موسوي: نفذت المناورات بقيادة مقر عمليات "ذو الفقار" التابع للجيش بعناية فائقة وتخطيط دقيق وكامل، وكل ما تم تخطيطه تم بنجاح، وهو أمر يبعث على السرور.
وتطرق الى العمليات الأخرى التي تم إجراؤها في هذه المناورات، وقال: تم تقييم أنظمة الاتصالات على مستويات مختلفة، وكان أداء أنظمة الحرب الإلكترونية جيدًا في مجموعة متنوعة من المهام، سواء في الدفاع أو الهجوم.
وحول اهداف هذه المناورات قال اللواء موسوي: من نقاط قوة مناورات "ذو الفقار 99" هي أن الكوادر الشابة شكلت جزءا مهما من ههذ المناورات، هذه الثقة بالنفس تغرس في الشباب بحيث تمكنهم التصدي باقتدار تام لأي قوة والدفاع عن مثلهم العليا، وهي رسالة وشيء جيدان.
ووصف اللواء موسوي رسالة هذه المناورات بالنسبة للشعب الايراني بأنها رسالة اطمئنان وتأكيد على استعداد القوات المسلحة للدفاع عن حدود الوطن والدفاع عن المصالح والمثل الوطنية، مضيفا: رسالة هذه المناورات للاعداء ومضمري السوء، هي أنه لا ينبغي لهم أبدا اختبار الجمهورية الإسلامية الايرانية وعدم اتباع حساباتهم الخاطئة، لأنهم سيواجهون ردا يجعلم يندمون على فعلتهم، وقد أظهرنا جزءًا منه بقدر ما يمكننا إظهاره.
واكد اللواء موسوي في الختام، أن القوات المسلحة، بما في ذلك الجيش الايراني ، لا يمكن مقارنتها حتى بالعام الماضي، وقال: تساعد الصناعات الدفاعية والجامعات في البلاد بشكل منتظم القوات المسلحة، ويتم إنتاج معدات جديدة وحديثة، والتنسيق يتزايد، والحمد لله نحن في أفضل وضع في الوقت الحاضر.