وامتدت الايادي الارهابية على الضريحين المقدسين في مدينة سامراء وتسبب باثارة العنف الطائفي في البلاد. واقتحمت مجموعة من الأرهابيين في صباح يوم الأربعاء 22 فبراير شباط 2006 {23 محرم} مبنى المرقد الشريف وقيدوا أفراد شرطة الحماية الخمسة وزرعوا عبوتين ناسفتين تحت قبة الضريح وفجروها بعد ذلك مما أدى إلى انهيار القبة الخاصة بالضريح التي تعتبر واحدة من أكبر قباب العالم الإسلامي. وبعد لحظات تجمع الآلاف من أهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد وحوله للاحتجاج على الاعتداء الآثم وهم يحملون عمامة الإمام علي الهادي {ع} وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في أحد سراديب المرقد ويهتفون (بالروح بالدم نفديك يا إمام). وبعد تلك السنوات باشرت العتبة العسكرية وبجهود للمرجعية الدينية ودعم حكومي الى إعمار العتبة المطهرة.