يذكر أن مجلة شارلي إيبدو الفرنسية كررت نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة لنبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) للمرة الثانية بعد عام 2015، وقد بررت هذه الخطوة بـ "حرية التعبير" ، في حين أنه وفق وثائق القانون الدولي ووفقا لتعريف حرية التعبير وقيودها، لا يوجد إهانة لمعتقدات الديانات والأعراق الأخرى.
وقال السياسي الأفغاني عبد اللطيف نظري لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن هذه الخطوة المثيرة للاشمئزاز لا تؤذي قلوب المسلمين فحسب ، بل تساهم أيضا في نمو التطرف والإرهاب.
وأكد أن المسلمين يتوقعون من الحكومة الفرنسية عدم السماح لحرية التعبير بإهانة مقدسات ملايين المسلمين.
و دعا ممثلي الدول الإسلامية إلى متابعة هذه القضية بجدية وشمولية في المجتمع الدولي حتى لا يجرؤ أحد على عدم احترام معتقدات الملايين من الناس.
كما دعا السياسي الحكومة الأفغانية إلى عدم التزام الصمت نيابة عن مواطني أفغانستان المسلمين في مثل هذه الحالات في مواجهة نشر رسوم كاريكاتورية مهينة حول موضوع الرسول الكريم.