بحث رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي، مجتبى ذوالنوري، خلال لقائه السفير الفرنسي بطهران، فيليب تيه بو، القضايا الثنائية والاقليمية.
واشار ذو النوري في بداية اللقاء الى تاريخ التعاون بين البلدين، وأكد على الامكانيات المتعددة بين إيران وفرنسا في مختلف المجالات وأثرها في تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية.
وتطرق إلى الآثار السلبية والمدمرة لفيروس كورونا على حياة شعوب العالم وقال: نأمل في تجاوز هذه الأزمة بتعاون الكوادر الطبية في البلدين.
ونوه رئيس اللجنة البرلمانية للامن القومي والسياسة الخارجية الى مواقف فرنسا في الحفاظ على الاتفاق النووي ومعارضتها لمشروع القرار الاميركي بتمديد الحظر التسليحي على ايران، قائلا: يجب على الغرب الوفاء بالتزاماته في الاتفاق النووي، كما أن عدم التزام الغرب بالاتفاق النووي ومسايرة الغرب لاميركا في تنفيذ الحظر الجائر أمر غير مقبول تماما ونتوقع التعويض عن الخسائر الناجمة عنه.
من جانب آخر ندد ذوالنوري باساءة مجلة شارلي ابدو الفرنسية الى الرسول محمد (ص)، وقال: إن الاساءة الى الرسول الاكرم (ص) وغيره من الأنبياء وعدم احترامهم بذريعة حرية التعبير، سيجرح مشاعر المسلمين ويزيد من تعقيد الاوضاع في المنطقة.
وأكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني على اهمية ارساء السلام والاستقرار والامن في المنطقة، مضيفا: لقد تسبب تدخل الدول الأجنبية في زعزعة الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة، وان الجمهورية الإسلامية تؤكد على احترام السلامة الإقليمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
واشار ذوالنوري الى الدور المؤثر للتعاون البرلماني في تطوير وتوسيع العلاقات بين ايران وفرنسا.
من جانبه رحب السفير الفرنسي باستمرار وتطوير العلاقات البرلمانية بين ايران وفرنسا، معتبرا تبادل الوفود البرلمانية عاملا مؤثرا بتوسيع وتعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
وشدد السفير الفرنسي على التزام بلاده بالاتفاق النووي والحفاظ عليه، مضيفا: ان استمرار المحادثات والمشاورات بين جميع أطراف الاتفاق النووي يمكن أن يؤدي إلى إزالة العقبات القائمة.
وتابع قائلا: ان فرنسا تعارض انسحاب اميركا الاحادي من الاتفاق النووي.