ويقوم "السيروتونين" بدور مهم في عملية تخثر الدم وتقليص الأوعية الدموية والتحكم بضغط الدم، حيث تطلق الصفائح الدموية مادة السيروتونين التي تقوم بتضييق الشرايين الدقيقة؛ ما يساعد في شفاء والتئام الجروح، ومنع تجلط الدم.
وأظهرت الأبحاث أن مستويات السيروتونين تؤثر -أيضا- على الحالة المزاجية والسلوك وترتبط بالشعور بالراحة والعيش لفترة أطول، كما تؤثر على العواطف والمهارات الحركية، مثل: الاكتئاب، القلق، تحفيز الغثيان، صحة العظام وحركة الأمعاء.
ويمكن زيادة مستويات "السيروتونين" في الجسم بطرق طبيعية عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على "التربتوفان" التي تزيد من مستويات "السيروتونين" في الدماغ، ومن هذه الأطعمة:
البيض
يعمل البروتين الموجود في البيض على تعزيز مستويات "التربتوفان" في الدم، وبخاصة صفار البيض الذي يحتوي أيضا على "التيروزين" و"الكولين" و"البيوتين" وأوميغا -3 وهي عناصر غذائية هامة تمد الجسم بالفوائد الصحية.
الجبن
يعد الجبن مصدرا كبيرا آخر للتربتوفان والذي لا ينتجه الجسم بل يجب الحصول عليه من مصدر خارجي كالغذاء.
الأناناس
يحتوي الأناناس على مادة "السيروتونين"، ويجب تناوله طازجا، على العكس من بعض الأطعمة الأخرى التي ثبت إنتاجها للسيروتونين أثناء نضجها مثل الطماطم.
التوفو
التوفو نوع من الجبن النباتي المصنوع من حليب الصويا، وهو مصد غني بالتربتوفان، ويمكن استبدال التوفو بأي بروتين، ما يجعله مصدرا ممتازا للتربتوفان.
كما تحتوي بعض أنواع التوفو على كمية كبيرة من الكالسيوم المفيد للجسم.
سمك السلمون
يعتبر سمك السلمون غنيا بالتريبتوفان، كما يحتوي السلمون -أيضا- على فوائد غذائية أخرى مثل: المساعدة في توازن الكوليسترول، وخفض ضغط الدم، كما أنه مصدر جيد لأحماض أوميغا 3 الدهنية.
المكسرات
تحتوي جميع أنواع المكسرات على التربتوفان، وتشير الدراسات إلى أن تناول كمية قليلة من المكسرات يوميا يقلل من خطر الوفاة بالسرطان وأمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي، كما تعد المكسرات أيضا مصادر جيدة للألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
الديك الرومي
يعتبر لحم الديك الرومي مليئا بالتربتوفان، كما يحتوي على نسبة عالية من البروتين الذي يقوي العضلات وينظم الشهية، بالإضافة إلى ذلك يحتوي لحم الديك الرومي على حمض أميني يزيد من إنتاج الميلاتونين في الجسم، كما يزيد من مستويات "السيروتونين" عن طريق ممارسة الرياضة، كما أظهرت الأبحاث وجود علاقة قوية بين التعرض للضوء الساطع و مستويات "السيروتونين".