وأكد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان، أن إصرار صحافة الغرب على أن تكون منبرا للإساءة والطعن في الإسلام ونبي الإسلام أمرٌ مستهجن ومستنكر ويدل على سقوط فكري وأخلاقي.

وأشار البيان، أن تعمد تلك الصحافة المشبوهة أن تقوم بالخلط بين الجماعات التكفيرية ونسبة أعمالها الإجرامية المستنكرة للإسلام ونبي الإسلام، فيه تضليل كبير للرأي العام العالمي، وظلم أكبر لمقام سيد البشرية رسول الله محمد (ص).
وشدد البيان على أن الإسلام ونبي الإسلام براءٌ من أعمال الجماعات التكفيرية كالقاعدة وداعش ومن على شاكلتهما والتي هي صناعة أمريكية باعترافات صادرة عن كبار المسؤولين الأمريكيين.
وأكد البيان أن إصرار الصحافة الغربية على نسبة تلك الجرائم إلى نبي الإسلام إنما يجعلها هي الأخرى شكلا من أشكال العمل المخابراتي الغربي العدائي الموجه ضد أمة الإسلام.
ولاقت ما قامت به "مجلة شرلي ابيدو الفرنسية" بإعادة نشر كاريكاتير مسيء لنبي الإسلام محمد (ص)، كانت قد وزعته منذ سنوات ادانة واستنكار واسعين، من دول ومكونات إسلامية وغير إسلامية مختلفة.