وقال آية الله جنتي في بيان: مرة أخرى خرجت يد الاستكبار العالمي والصهيونية الدولية من أيدي المتطرفين في السويد ومن مجلة فرنسية مبتذلة، مما ادى الى الاساءة الى حرمة القرآن الكريم وإحراق نسخة من الكتاب السماوي للمسلمين ونشر صور مسيئة لرسول الله محمد المصطفى (ص) وجرح مشاعر مسلمي العالم.
وتساءل رئيس مجلس خبراء القيادة، لماذا يلجأ البعض بين الحين والآخر بحرية وجرأة إلى العنف ضد الدين الإسلامي ومعتقدات المسلمين وإيذاء مشاعرهم، ويعرضون التعايش السلمي بين المسلمين وأتباع الديانات الاخرى الى الخطر بذريعة حرية التعبير، ولا يتم التصدي لهم بشكل جاد؟.
واضاف: أليس من الضروري أن يتخذ زعماء المجتمعات الغربية موقفا جادا ضد مثل هذا التطرف والعنف والعنصرية التي هي في الواقع إساءة لكل الديانات الإبراهيمية حفاظا على مظهرها؟.
وتابع آية الله جنتي: ان مجلس خبراء القيادة يرفض ويدين مثل هذه الأعمال العدائية والبغيضة التي ينفذها جهلة أحيانًا لصرف الرأي العام العالمي تجاه جرائم الصهيونية العالمية وبهدف التخويف من الإسلام والتي يتم التخطيط لها من قبل الاستكبار العالمي.
واكد ان هذه الأفعال المشينة مثل حرق القرآن الكريم أو الاساءة الى الرسول الكريم (ص) ستؤدي إلى تعزيز وحدة المسلمين ضد الاستكبار العالمي، مطالبا جميع المسلمين في العالم وكذلك الدول الإسلامية الى إدانة الاساءة الى مقدسات الامة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، وأن ترد المنظمات الدولية بالشكل المناسب على هذه الأعمال المقيتة حتى لا نشهد تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى.