وأشار إلى أن هذه القطع النقدية الذهبية صكت بين عامي 488 و590 ميلادي في مدن بيشاور وري ونيهاوند وأصفهان وفرات وداراب كرد وجرجان وأهواز وديناور وإيرانشهر وميشان وكنجو وباكستان ويزد وعدد من المدن الأخرى.

وقال المتبرع بهذه القطع الأثرية القديمة والذي سبق له التبرع بأشياء قيمة مثل مصاحف ومخطوطات وآثار لمجموعة المكتبات والمتاحف التابعة للعتبة الرضوية المقدسة: "عندما زرت متحف العتبة الرضوية المقدسة أول مرة عام 1992 وشاهدت الكنوز الموجودة فيه وعلى وجه الخصوص هدايا قائد الثورة الإسلامية (مد ظله العالي) التي تبرع بها إلى المتحف، تحمست كثيرا للموضوع ونذرت أنه إذا جاء اليوم الذي امتلكت به القدرة المالية سوف أقوم أيضا بالتبرع لمتحف الإمام الرضا (ع)، حيث يعتبر هذا المتحف مكانا آمنا لحفظ الآثار القديمة.

ونوه حسين محموديان البالغ من العمر 47 سنة إلى أن الاحتفاظ بالآثار التاريخية والقيمة من قبل الناس في أماكن غير نموذجية وإن كانت آمنة من الممكن أن يلحق الضرر بها، مشجعا كل من يملك مثل هذه الأشياء أن يقوم تقديمها للمكان الذي يستطع حفظها وفق شروط آمنة ونموذجية.