و أصدر آية الله محمد حسن أختار ، امس السبت ، بيانا ردا على إعداد وإعادة نشر الصورة المسيئة للنبي الكريم (ص) في بعض الدول الأوروبية جاء فيها : "مثل هذه الأعمال المعادية للإسلام دفعت العالم الإسلامي إلى هذا الاستنتاج المهم هو ان هناك مؤامرات خطيرة وراء هذه السلوكيات العنصرية وأنها نوع من الحرب النفسية تشنها الولايات المتحدة والغرب الإجرامي ضد المسلمين والمجتمعات الأوروبية والمهاجرين.
وأضاف: "للاسف ان السياسيون الأوروبيون والغربيون ايديوا هذه الممارسات باسم الحرية أو مروا بها دون إدانة أو إجراء احترازي ، في حين يواجه من ينكر الهولوكوست حتي بمجرد التصريح في هذه الدول التي تدعي الدفاع عن حرية التعبير عقوبة السجن عدة سنوات و يستتبع الحرمان من بعض الخدمات الاجتماعية.
وتابع أختري ان العالم الإسلامي لم ينس حتى الآن ما تعرض البروفيسور روجيه غارودي ، المفكر الفرنسي الكبير ، من ادانة لمجرد وصفه الهولوكوست بالاسطورة ، بينما الرئيس الحالي لهذا البلد ، وردًا على سؤال مراسل في لبنان تساءل عن سبب عدم ادانته صحيفة (شارلي إيبدو) لاساءتها للرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم ؟ أجاب بأن فرنسا دولة حرة وان خطوة شارلي إيبدوتندرج في اطار حرية التعبير!