وقال العميد حاتمي في تصريح له، ان الصناعات الدفاعية ترتبط بعقود مع اكثر 5700 شركة ايرانية خاصة منها 655 شركة معرفية وان حجم التبادل المالي معها يبلغ 13 الف مليار تومان ( الدولار يساوي 4200 تومان ).
وبين وزير الدفاع ان الدول التي تقوم بتصيع احتیاجاتها الدفاعية بنسبة اكثر من 90% معدودة ولايكاد عددها يتجاوز اصابع اليدين وان ايران من ضمن هذه الدول.
واضاف وزير الدفاع الى ان الانجازات المحققة على صعيد الصناعات الدفاعية خلال العقود الاربعة الماضية، هي فريدة من نوعها ولاتقارن باي حقبة اخرى، وتنطلق من مبدئين اساسيين وهما الاكتفاء الذاتي وتلبية حاجات البلاد.
ولفت وزير الدفاع الى تصنيع الطائرة الحربية "كوثر" وانتاج 3 منها بعد تدشين خط انتاجها؛ مؤكدا انه سيتم بنهاية العام الحالي (الايراني ينتهي في 20 اذار/مارس 2021) تسليم 3 مقاتلات اخرى الى سلاح الجو الايراني.
وحول القوة الصاروخية التي وصفها "العنصر الاساس لقوة الردع في ايران"، اعلن انه تم التركيز في هذا المجال على المدى تحت 2000 كم مصرحا: لقد توصلنا الى تصنيع صاروخ كروز بحري بمدى 1000 كم وفي مجال الصواريخ ذات الوقود الجامد توصلنا الى صنع صاروخ باليستي بمدى 1400 كم اطلق عليه اسم "الشهيد الحاج قاسم".
ونوه العميد حاتمي، بان وحدة الصناعات الدفاعية قدمت خلال ظروف الحظر التي يفرضها الاعداء، شتى انواع الدعم في المجالات التقنية والصناعية الى العديد من القطاعات مثل النفط والطاقة والنقل وانتاج السيارات في البلاد.
واشار وزيرالدفاع الى أن نهضة تصنيع قطع الغيار التي بدأت منذ عدة سنوات باتت قادرة على تصنيع القطعات الدقيقة والمعقدة التي لم يكن من المتصور أن يتم تصنيعها في البلاد.
واشار العميد حاتمي الى أن نهضة تصنيع القطع الاحتياطية التي اطلقتها وزارة الدفاع جاءت بالتعاون مع القطاع الخاص والشركات المعرفية والمراكز الصناعية ، ومن هنا فقد نجحت وباتت قادرة على تلبية احتياجات الشركات والمصانع المختلفة مؤكدا ان مصانع الوزارة تنتج حاليا 38 الف نوع من قطع الغيار .
وعن إنجازات وزارة الدفاع في مجال القتال البري قال العميد حاتمي: إن ميدان الحرب البرية يشمل مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات ولدينا 1700 منتوج في مجال القتال البري وفي جميع التخصصات وفي هذا المجال ، نلبي نحو 100 من احتياجاتنا.
وقال وزير الدفاع: لقد حققنا إنجازات جيدة جدًا في مجال مضادات الدروع خلال السنوات الماضية ، مثل صاروخ "دهلاوية" كما ان صناعة دبابة "كرار" كانت إنجازًا مهمًا للغاية حيث تم مؤخرا افتتاح خط تطوير الدبابات الموجودة بتقنيات كرار، كما يتم تصنيع مدفع رشاش يمكن نصبه على السفن واستخدامه كسلاح ضد صواريخ كروز.
واضاف، انه اليوم قلما تكون هنالك منتجات أجنبية خلال استعراضاتنا العسكرية باستثناء المعدات التي كانت لدينا من قبل وحتى هذه قمنا بتطويرها.