وقال بيان للوزارة انه "باشراف ومتابعة رئيس مجلس الوزارء السيد مصطفى الكاظمي احالت وزارة الاتصالات تنفيذ مشروع بوابات النفاذ الدولية الى شركة نوكيا (NOKIA) احدى اكبر الشركات العالمية المختصة في مجال الاتصالات بعد طول انتظار لهذا المشروع مايقارب الثلاثة عشر عاما".
واضاف البيان "حيث اجتمعت اللجنة المركزية في وزارة الاتصالات برئاسة السيد وزير الاتصالات المهندس أركان شهاب احمد الشيباني ولجنة تحليل العطاءات وعلى مدار الثلاثة ايام الماضية من اجل انجاز احالة هذا المشروع الوطني لغرض المباشرة بتنفيذه من قبل شركة نوكيا حيث تم اختيارها من بين خمسة شركات عالمية ووفق المعطيات الفنية الكفيلة بانجاح هذا المشروع وماقدمته الشركة من عروض فنية واسعار تنافسية ".
وبحسب الوزارة فان "المشروع ركيزة اساسية في حفظ امن البلد وسيادته والقضاء بشكل كامل على عمليات التهريب التي كانت تحدث مخترقة امن وسيادة عراقنا الحبيب وبما يدعم الاقتصاد العراقي والقضاء على عمليات الاحتيال والابتزاز الالكتروني وحجب مواقع التواصل الاجتماعي الوهمية التي تبث سمومها على ابناء الشعب العراقي ".
ويعتبر مشروع بوابات النفاذ الدولية وفقا للبين "بوابة دخول الانترنت الى البلد ومن خلاله يتم السيطرة على السعات الداخلة من حيث تحليل البيانات وتحديد السعات وتحمل هذه السعات رقم خاص يمثل رمز الدولة ويدعى رقم النظام المستقل (( ASN )) ويمكن بواسطته وخاصية تحليل البيانات من قبل شركة السلام العامة والتي تقوم بدورها بإدارة وتشغيل المشروع باكتشاف السعات المهربة خارج بوابات النفاذ الدولية مقارنة بالسعات التي تدخل من خلالها".
ويمتاز المشروع الجديد بحسب الوزارة بـ"احدث المواصفات العالمية من حيث السعات العالية وسرعة البيانات الموجهة الداخلية وكذلك وحدة المعالجة والتي تعمل بنظام (1+1)، كما ان البورتات تدعم السعات التالية (10G ,40G,100G,400G) وان عدد البورتات المجهزة هي اكثر من العدد المطلوب بمقدار كبير وان معمارية الشبكة تتكون من رواترات موزعة على 11 منفذ حدودي مرتبطة مع راوترات اخرى ضمن 3 مراكز رئيسية في العراق تعمل في طبقة ال Distribution ومن ثم مرحلة ال Access التي ترتبط معها شركات مجهزي الخدمة ال ISPs وان كافة المسارات بين المنافذ الرئيسية مع مرحلة ال Distribution ومن ثم مرحلة Access تم تصميمها بطريقة ال (Mesh Topology)".
وتابع الييان "وتظافرت جهود مستشارية الامن الوطني و هيئة الاعلام والاتصالات وجهازي المخابرات الوطني والامن الوطني مع جهود وزارة الاتصالات ليرى هذا المشروع النور بعد انتظار طويل".
ويعتبر المشروع وفقا للبيان "من اكبر مشاريع البنى التحتية للشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية وسيشغل هذا المشروع من قبل شركة السلام العامة احدى شركات وزارة الاتصالات وتمت تهيئة كافة الامور الفنية من حيث المواقع والدعم اللوجستي من اجل انجاز هذا المشروع الحيوي والمهم".