وأضاف عباس خلال كلمة له في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في رام الله وبيروت، "نؤكد أن قرارنا الوطني حق خاص لنا وحدنا ولن نقبل أن يتحدث أحد باسمنا ولن نفوض أحد بذلك".
وأوضح أن اللقاء في وقت يجب التحرك فيه بموقف وطني سياسي موحد يفتح الطريق لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وبناء الشراكة الوطنية من خلال الانتخابات العامة.
وفي سياق متصل، أفاد عباس بأن وفدًا وزاريًا سيصل إلى غزة يوم غد الجمعة ومعه 20 شاحنة محملة أدوية لمواجهة جائحة كورونا.
وطالب بتشكيل قيادة وطنية تقود فعاليات المقاومة الشعبية السلمية.
وأضاف:" قطاع غزة أولًا ثم الضفة الغربية بما فيها القدس ولن تكون دولة بالضفة لوحدها ولا دولة بغزة لوحدها، مؤكدًا أنه "وإن كنا نختلف ولكن عند قضيتنا كلنا نحمي الوطن".
وبدأ مساء الخميس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفي العاصمة اللبنانية بيروت عبر "الفيديو كونفرنس"، اجتماع الأمناء العامين لكافة الفصائل الفلسطينية.
ويبحث الاجتماع التوافق على آليات إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، ومناقشة وحدة الموقف السياسي والنضالي والتنظيمي في هذه المرحلة الصعبة، إلى جانب التمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الهدف الأساسي للاجتماع هو البدء بخطوات هامة على طريق تجسيد الوحدة لإسقاط مؤامرة الضم والأبرتهايد والاستيطان وتهويد القدس.
وأضاف أن الاجتماع سيرسل كذلك رسالة قوية وواضحة للجميع بالحفاظ على الأسس التي تؤدي لقيام دولة فلسطينية والتمسك بمبادرة السلام العربية لإسقاط التطبيع المجاني.