وأشار المقال إلى أن الأزمة العالمية تجعل من كل شيء ممكنا، بما في ذلك ثورة "ملونة" في أمريكا، في ظل مواجهة متنامية بين ترامب والقوميين والصناعيين من جهة، والممولين واليسار المتمرد من جهة أخرى، بحسب كلاشينكوف.
أما المؤرخ العسكري سيرغي بيرسليغين، فرأى أن الأمور ليست مأساوية جدا هناك، وإن ما يحصل الآن في الولايات المتحدة حصل من قبل أكثر من مرة، فالتاريخ الأمريكي ذو طبيعة دورية، تستمر كل دورة حوالي 80 عاما.
ولفت إلى أن الدورة الأمريكية تكون على شكل عدم الاستقرار (20 عاما)، ثم أزمة حادة مع حرب أهلية (4-5 سنوات)، فحقبة إعادة الإعمار، حيث ينشر المنتصر نظامه في جميع أنحاء البلاد (15 عاما)، ثم دورة من التنمية المستدامة (40 سنة).
وأكد أن الدورة الجديدة بدأت عام 2001 مع انهيار البرجين، وتطلب الوضع بعد ذلك انتخاب رئيس عديم الشعور بالمسؤولية في 2016.
وختم المقال بأنه خلال الأزمة، سيموت الدولار، وأصول الإنتاج الضخمة، ويموت البشر، ثم ينتقل الناس إلى إعادة الإعمار، وتصبح أمريكا أقوى بكثير مما كانت عليه في نهاية الدورة السابقة.