ووصل ماكرون الى بغداد قادما من بيروت حيث أمضى يومين، وسيمضي بضع ساعات في العراق حيث يلتقي أبرز المسؤولين.
وهو أول رئيس دولة يزور العراق منذ تعيين مصطفى الكاظمي رئيسا للحكومة في مايو آيار.
ولأسباب أمنية، لم تكشف الرئاسة الفرنسية عن الزيارة إلا في اللحظة الأخيرة، علما أن مسؤولين عراقيين أعلنوا عنها منذ أيام.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء، في ختام زيارته الثانية للبنان خلال أقلّ من شهر: "أؤكّد لكم أنّني سأكون غداً صباحاً في العراق لكي أطلق، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مبادرة لدعم مسيرة السيادة" في هذا البلد حسبما افاد موقع الفرات نيوز.
وأضاف: "هناك قادة وشعب مدركون لذلك ويريدون أن يحددوا مصيرهم بأنفسهم"، مشيرا الى أن "دور فرنسا مساعدتهم على ذلك" حسب تعبيره.
وأشار ماكرون الى أنه ينوي "بناء معهم مبادرة قوية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، من أجل سيادة العراق".
وفي بغداد، سيجري ماكرون محادثات مع الرئيس العراقي برهم صالح، الذي سبق أن التقاه في باريس في 2019، ورئيس الوزراء، وسيتناول الغداء مع مسؤولين آخرين.
وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي هاشم داوود، أمس الثلاثاء، إن الزيارة "ترتدي أهمية كبيرة، كونها الثالثة لمسؤول فرنسي في شهر".