وأضافت السفارة، في بيان لها أمس الاثنين: "لفتت انتباهنا تقارير، في الصحافة الأمريكية بما في ذلك صحيفة واشنطن تايمز، تضمنت تهجما ضد روسيا والدعم الإعلامي لمناورات الجيش الأمريكي في إستونيا من 1 سبتمبر إلى 10 سبتمبر، باستخدام راجمات الصواريخ في منطقة قريبة بشكل مباشر من الحدود الروسية - 110 كلم".
وذكرت السفارة، أن الجانب الروسي، اقترح مرارا على الولايات المتحدة وحلفائها الحد من نشاطات التدريب وإبعاد مناطق تنفيذها عن خط التماس بين روسيا والناتو.
وتابعت السفارة، في بيانها: "لماذا هذه القعقعة بالسلاح بشكل استعراضي؟ وما هي الرسالة التي يرغب أعضاء الناتو إرسالها إلينا؟ من الذي يقوم بالفعل بتصعيد التوتر في أوروبا ؟ وكل هذا يحدث على خلفية الوضع السياسي المتفاقم في تلك المنطقة من القارة الأوروبية.
والسؤال الذي يخطر في أذهاننا: كيف سيكون رد فعل الأمريكيين في حال نفذ الجيش الروسي عمليات رمي مماثلة على حدود الولايات المتحدة؟".
في الفترة من 1 سبتمبر إلى 10 سبتمبر، ستجري عمليات رمي مشتركة للواء مشاة تابع لجيش إستونيا، ولواء المدفعية الميدانية رقم 41 الأمريكي في إستونيا.