وقالت الصحيفة إن هناك أسبابا رياضية وأخرى قانونية على حد سواء أثرت على رغبة ميسي في ترك النادي الكتالوني هذا الصيف، وحددت الأسباب القانونية في 3 نقاط، أهمها أنه لا يوجد شرط جزائي بقيمة 700 مليون يورو -كما قيل- في السنة الأخيرة من عقده.

كما أن تمديد مهلة إخطار النادي برغبته في الرحيل بسبب التأخير حتى نهاية الموسم بدلا من الموعد النهائي السابق 10 يونيو/حزيران كان ثاني الأسباب القانونية، إضافة إلى تصريحات رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو في العديد من المقابلات بأن ميسي يمكنه الرحيل متى شاء.

الأسباب الرياضية
إلى جانب الأسباب القانونية التي دفعت ميسي لطلب الرحيل هناك 7 أسباب فنية ورياضية هي كالآتي:
1- مشروع برشلونة غير طموح، وميسي غير مقتنع بوجود مستقبل للفريق الذي أصبحت آماله في الفوز معلقة عليه.

2- إقالة المدرب السابق إرنستو فالفيردي كانت في توقيت غير مناسب وبطريقة غير لائقة أغضبت ميسي.

3- تعدد مشاكل ميسي مع إدارة النادي، حيث اختلف معها في العديد من القرارات التي اتخذتها في الأشهر الأخيرة، إضافة إلى تأثره بفضيحة رئيس النادي المتعلقة بمواقع التواصل الاجتماعي.

4- انهيار علاقته مع الشخصيات البارزة في النادي، مثل المدير الرياضي الذي أقيل مؤخرا إريك أبيدال الذي ألقى باللوم على بعض اللاعبين في رحيل فالفيردي.

5- شعر ميسي أن رأيه أصبح غير مهم للنادي، ولم يؤخذ به في مواضيع عدة تهم الفريق.

6- أصبح ميسي يعتقد أنها نهاية حقبة في برشلونة، ويتفق مع رأي جيرارد بيكيه بتنحي اللاعبين الكبار والسماح بضخ دماء جديدة في الفريق.

7- كان ميسي وعائلته هدفا في فضيحة النادي على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد صدم من تورط النادي في فضيحة كهذه.