كورونا..دراسة تكشف تفاصيل جديدة عن قاعدة التباعد الجسدي

الإثنين 31 أغسطس 2020 - 22:14 بتوقيت مكة
كورونا..دراسة تكشف تفاصيل جديدة عن قاعدة التباعد الجسدي

منوعات _ الكوثر:

توصل باحثون إلى أن قاعدة التباعد الجسدي بمسافة متر أو مترين لا تأخذ بعين الاعتبار عوامل مهمة أخرى مثل تهوية المكان وحديث الشخص بصوت عال أو منخفض.

وفي تقريرها تساءلت صحيفة "نوفال أوبسرفاتور" الفرنسية عما إذا كان الالتزام بالتباعد الجسدي، وترك مسافة متر أو مترين كافيا لتجنب الإصابة بفيروس كورونا.

وكشفت دراسة نشرتها المجلة الطبية البريطانية أن الإجراءات الهادفة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا ينبغي أن تتلاءم مع مدى تهوية المكان، وما إن كان الموجدون فيه يتحدثون بصوت عال أو لا.

ويرى مؤلفو الدراسة أنه ينبغي النظر إلى التباعد الجسدي كجزء من نهج واسع للصحة العامة. ووفقا لهؤلاء الخبراء من جامعة أكسفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فإن هذه القاعدة تستند إلى نهج قديم عفا عليه الزمن.

ويجادل مؤلفو الدراسة بأن المسافة الموصى بها التي تنص على ضمان تباعد جسدي بحوالي متر أو مترين حسب البلد، تستند إلى علم عفا عليه الزمن. وتعود أصول هذه القاعدة، التي وُضعت للأمراض المعدية الأخرى، إلى القرن 19، وقد أعيد تأكيدها في أربعينيات القرن 20.

وحسب الباحثين، ينبغي الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل لتحديد ما إذا كان التباعد الجسدي بمسافة متر أو مترين الموصى به من قبل السلطات الصحية، إجراء كافيا أو غير كاف أو حتى غير ضروري في الحالات "الأقل خطورة".

وتدعو الدراسة إلى النظر في مدى تهوية المكان، ودرجة اكتظاظه، ومدة التعرض، وارتداء الأقنعة، ومدى ارتفاع صوت الأشخاص عند التحدث، فكلما كان الصوت أعلى، زاد عدد القطرات التنفسية التي قد تنتشر على الأسطح وتكون محملة بالفيروس.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 31 أغسطس 2020 - 22:14 بتوقيت مكة