وشارك في مراسم الإحياء في القطيف مختلف أطياف مجتمعها وفئاته العمرية، واحتشد المعزون في شوارع وساحات العزاء الخارجية مراعين تدابير التباعد الاجتماعي، حيث انتشرت مواكب اللطم، فيما علت هتافات التلبية الحسينية في “ساحة القلعة”.
وانتشرت المظاهر العاشورائية على نطاق واسع منذ الليلة الأولى من محرّم من خلال رفع الرايات واللافتات السوداء في الساحات والشوارع والأزقة.
وكانت السلطات السعودية قد منحت صلاحيات مطلقةَ لضابط في المباحث بالتدخل في تفاصيل المآتم، إذ منعتها بشكلٍ تام من جمع التبرعات المخصصة لدعم المجالس الحسينية.
كما أقدمت قوات سعودية على نزع جميع الرايات الحسينية من مقبرة جزيرة تاروت استكمالاً لمسلسلِها القمعي وتعدّيها المباشر على الشعائر الدينية.