الشيخ عيسى قاسم: المعركة ضد التطبيع هي معركة من معارك الحسين (ع)

الأحد 30 أغسطس 2020 - 09:57 بتوقيت مكة
الشيخ عيسى قاسم: المعركة ضد التطبيع هي معركة من معارك الحسين (ع)

البحرين_الكوثر:أكد آية الله الشيخ عيسى قاسم إن المعركة ضد التطبيع هي معركة من معارك الحسين (ع) ضد يزيد في كربلاء. وقال في كلمة له بمناسبة ذكرى عاشوراء، مساء امس السبت، "الحسين (ع) أبى أن يطبع مع يزيد وهاجم يزيد على ظلمه، ومن وقف مع الحسين (ع) ولو قلبا في معركته في كربلاء فعليه أن يقف في معركته مع اليهود والتطبيع".

وافتتح آية الله الشيخ عيسى قاسم كلمته بمناسبة ذكرى عاشوراء، بعنوان “معكم معكم لا مع عدوكم يا أبا عبد الله”. وقال الشيخ قاسم، “هذا هو عنوان الكلمة وصلبها وهدفها ودرسها الذي يجب ان لا ينسى، مضيفاً، ” نحن مع طريق ابا عبد الله الحسين، وطريق الله ورسلة واولياءه”.

واضاف، “هناك معركة مصطنعة وحرب ضارية، تشن من طرف واحد في البحرين كل سنة، هي معركة السياسية مع منبر الحسين (ع) وموكبه واطفاله”.

وأكد الشيخ قاسم أن الحياة معركة، ولا حديث هنا عن الشيعة والسنة، فمعركة الامس هي معركة اليوم ومعركة اليوم هي معركة الامس، مضى الامس بأناسه وذهب اناس إلى الجنة وأناس إلى النار واليوم نحن امام الامتحان”.

وقال آية الله الشيخ عيسى قاسم، ان”يزيد ومنهجه الامس ومنهجه اليوم وكل من يتبعهم، كلهم يعملون على تقديم القتل المعنوي لاي شخصية لها كفاءة واخلاص وقدر من الصبر على تغيير وضع الامة وكلفتها وثمنها الباهظة.” واضاف الشيخ قاسم “المنهج اليزيدي موجود في كل مذاهبنا، في السنة والشيعة، يصلي ويصوم ولكنه يرفض ان يكون الجسين مثاله، ان يحكم الاسلام ويقيد شهواته ونزواته، ينفتح على الكافر، يدعو الى العلمنة وعلاقات مذلة مع امريكا ومع اي قطب من اقطاب الشر والاستكبار والغطرسة، هذا يزيدي ام حسيني؟ هذا موجود في كل المذاهب.

واعتبر الشيخ عيسى قاسم ان “الساحة الاسلامية العالمية اليوم متنازعة بين الحسينيين بالمعنى الذي ذكرت، متنازعة بين فريقين، فريق اليزيديين وفريق الحسينيين. ما من داع دعا للعدل والرحمة والانسانيةالا وهو حسيني، وما من داع دعا للظلم والقوسة والبطش الا وهو يزيدي.” واوضح الشيخ عيسى قاسم ان “الساحة متنازعة، الفريق اليزيدي يدعمه الكفر العالمي كله، المعسكر الاسلامي غني بعزمه بثقته بخطه وحبه لله تعالى وفدائيته”.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 30 أغسطس 2020 - 09:56 بتوقيت مكة