وقام أعضاء الحزب الدنماركي (الخط المتشدد) بإحراق القرآن الكريم في منطقة "روزنغورد" في مدينة مالمو السويدية، وبثوا عملية الحرق على وسائل التواصل الاجتماعي.
وإثر ذلك توجهت شرطة المدينة إلى المكان، وأبعدت مرتكبي الجريمة من المنطقة.
كما أعلنت الشرطة اندلاع أعمال عنف واحتجاجات في أعقاب "أعمال معادية للإسلام".
وأضاف المتحدث باسم الشرطة أن المحتجين اشتبكوا مع الشرطة وأضرموا النار في إطارات السيارات .
فيما حظرت السلطات السويدية دخول زعيم الحزب السياسي العنصري المتطرف راسموس بالودان، إلى أراضيها.
وقال ميكائيل يوكسل، رئيس حزب "الألوان المختلفة" السويدي، إن العنصري بالودان، ورسام الشارع اليميني المتطرف السويدي دان بارك، حاولا على مدار أسبوعين استفزاز المسلمين في مالمو.
وأشار يوكسل إلى أن بالودان طلب تصريحا من الشرطة من أجل إحراق القرآن الكريم أثناء أداء المسلمين صلاة الجمعة أمام المسجد.
وأضاف: "الشرطة لم تصرح له بذلك لدواع أمنية، وبعدها تقدم هذا العنصري للحصول على التصريح من منطقة أخرى في مالمو، لكن قوبل بالرفض أيضا".
وتابع: "وهنا قام الرسام المتطرف دان بارك، بالطعن بقرار الشرطة لدى المحكمة الإدارية التي صادقت بدورها على قرار الشرطة".
وأكد أن شرطة الحدود في مالمو لم تسمح للسياسي الدنماركي بإقامة وقفته، وقامت بترحيله إلى بلاده مع حظر دخوله إلى السويد طوال عامين.