وقال المجلس الأعلى للدفاع، في بيان له: "ندين الاعتداء الاسرائيلي الذي حصل ليل أمس وكلفنا وزير الخارجية بتقديم شكوى الى مجلس الأمن بهذا الصدد".
واعتبر أنه "شكل اعتداء صريحا على السيادة اللبنانية وتهديدا لمناخ الاستقرار في تلك المنطقة، لاسيما وأن مجلس الأمن بصدد النظر في تجديد مهام قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة والعاملة في جنوبي لبنان (يونيفيل)".
ودعا المجلس، إلى الحذر الشديد في الأيام المقبلة، في حال قررت إسرائيل تكرار اعتداءاتها ضد لبنان الأمر الذي من شأنه أن يجعل الوضع ينزلق نحو الأسوأ في ظل التوتر الشديد على الحدود المشتركة.
وكان جيش الإحتلال قد زعم قصف نقاط مراقبة لحزب الله قرب الحدود مع لبنان ردا على إطلاق نار استهدفه ليلا.
واعتدت قوات الاحتلال الصهيوني على الاراضي اللبنانية، واطلقت أكثر من 20 قذيفة فوسفورية حارقة في محيط الطريق الممتد بين بلدتي ميس الجبل وحولا ومحيط بلدة عيترون وتلال كفرشوبا، جنوب لبنان، بالتزامن مع تحليق طائرات الإحتلال من دون طيار في أجواء المنطقة.
وأطلق العدو قذائف ضوئية من عيار 155 ملم من مرابضه في “الزاعورة” في سفوح الجولان في أجواء المنطقة المقابلة لبلدتي حولا وميس الجبل جنوب لبنان، وتسببت بنشوب حريق قبالة بلدة ميس الجبل جنوب لبنان. كما أطلقت القوات الإسرائيلية قذائف ضوئية في أجواء مستعمرة المنارة.
ونوه مراسل المنار الى ان كل المعلومات المتواترة عن حدث أمني صادرة عن العدو.