واشار مقتدائي، في تصريح صحفي اليوم الاربعاء، الى مطلب اميركا وحملاتها الاعلامية حول تفعيل "آلية الزناد" الواردة في الاتفاق النووي، عادّا الامين العام للامم المتحدة بأنه يتعرض اليوم لاختبار دولي صارم.
وشدد: إن الامين العام للامم المتحدة يواجه اليوم طريقين أحدهما يتمثل بالاستماع الى المنطق والقوانين الدولية والقبول بها والاخر هو الرضوخ والاستسلام للضغوط الاميركية.
وأكد على ضرورة اعتماد الامين العام للامم المتحدة نهج الحق والعدل لان مكانة الامم المتحدة ستواجه التقويض في غير هذه الحالة.
ولفت الى ان الحقوقيين والناشطين السياسيين في الساحة الدولية يراقبون بدقة تصرفات الامم المتحدة لاسيما أمينها العام والذي يضطلع بمسؤولية الحفاظ على السلام والامن الدوليين وتقديمها على الضغوط الاميركية ولاينبغي له العدول عن المسؤوليات.
واكد ان قبول المجتمع الدولي للمنطق الحقوقي والاخلاقي للجمهورية الاسلامية الايرانية يصب في صالحه ولاينبغي أن يتصرف بصورة تلحق به الاضرار جراء ردود افعال ايران.