وفي اول مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء بعد شفائه من مرض كورونا قال ربيعي: لم يتم ذكر مصطلح snapback مطلقًا في القرار 2231، في الأساس، قامت اميركا بالتزوير وتعمل على ذلك، آلية الزناد أو snapback (العودة التلقائية) هو مصطلح صحفي، ليس للولايات المتحدة أي نوايا حسنة على الإطلاق في هذا الصدد، وقد انسحبت من الاتفاق النووي ولا يحق لها حتى أبدا وجهة نظر في هذا المجال.
وحول زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي لطهران، قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية: لقد رحبنا بهذه الزيارة وفي تاريخنا مع الوكالة الدولية ليس لدينا سوى الشفافية.
واضاف: الكيان الصهيوني قدم معلومات خاطئة ومزيفة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لدينا مراقبة الوكالة ومفتشوها موجودون، ونامل من غروسي بان لا يسمح باستغلال الوكالة لاغراض سياسية، وارادتنا ترتكز على التعاون مع الوكالة الدولية وفق البرتوكول الاضافي الذي نفذناه طواعية.
في سياق آخر قال ربيعي: طيلة السنوات الماضية اتبعت الحكومة الايرانية سياسة عزل السياسات الأميركية في العالم، وبعقلانية وعمل جاد ليست لدى الحكومة نظرة الى التطورات في اميركا، ويجب على من يصل الى البيت الأبيض ان ينظر باحترام الى ايران.
من ناحية اخرى اوضح المتحدث باسم الحكومة الايرانية ان القرارات التي تتخذها اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا هي قرارات المجلس الاعلى للامن القومي فيما يخص فرض عقوبات على من لم يلتزم بالبروتوكولات الصحية.
وفيما يتعلق بالعام الاخير من مهام الحكومة الحالية، قال ربيعي: لم ولن يكون لدينا إغلاق وركود وضعف، ولا يعني تباطؤ وتيرة النشاطات الحكومية.
وتابع قائلا: هذا العام بالنسبة للحكومة هو عام الإصلاح الهيكلي والتحضير لدخول القرن الجديد بحسب التقويم الايراني (القرن الهجري الشمسي الخامس عشر).