انطلقت حملة شعبية لتقديم المساعدة الى الشعب اللبناني، امس الاثنين مبادرة من قبل عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفي بيان لها بمناسبة إطلاق نشاطها، صرح المبادرون لهذه الحملة الشعبية، أنها أطلقت من اجل تقديم المساعدات الى الشعب اللبنانی لتوفير الاحتياجات الاولية، وجاء في جانب من البيان: نحن الموقعين على هذه الدعوة، وانطلاقا من الشعور بالواجب الاسلامي والانساني، ندعوكم الى تقديم المساعدات الى الاخوة والاخوات في لبنان.
وقال البيان: وندرك ان العديد منكم مواطنينا الاعزاء تعانون كذلك في ايران من وضع معيشي صعب بسبب تبعات الحظر الاميركي الجائر وانتشار وباء كورونا، وتعطل الاعمال وغلاء السلع، ورغم ذلك فإننا نهيب بكل الذين يسمعون نداءات مظلومية الشعب اللبناني ان يهبوا بالقدر المستطاع لتوفير الاحتياجات الاولية للشعب اللبناني، مثلما سارعوا لمساعدة مواطنيهم في ايران خلال الاشهر والاسابيع الاخيرة من خلال المشاركة في حملات التعاطف والتعاون والاحسان في عامة أنحاء البلاد.
وأضاف موقعوا البيان، ان الشعب الايراني لن ينسى ان لبنان هو القلب النابض لجبهة المقاومة في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني ومؤامرات قوى الغرب الاستكبارية.
وتابع البيان: فمنذ سنوات مديدة والشباب اللبناني يقدمون التضحيات بالمال والأرواح ليس فقط ليصونوا السلام والامن في لبنان بل ليكونوا درعا واقيا للدول الاخرى في المنطقة وللأمة الاسلامية في مواجهة ارهاب الكيان الصهيوني، واليوم نشهد بأن بعض الدول الغربية بمختلف مؤامراتها، بصدد استغلال الدمار الناجم عن انفجار مرفأ بيروت والخسائر والنقائص الناجمة، لكي تزعزع اوضاع لبنان سياسيا وامنيا لكي تضعف شوكة المقاومة.
وختم البيان بالقول: نحن واثقون أن الشعب الايراني ببصيرته وعرفانه للجميل، ورغم معاناته المعيشية الصعبة، فإنه لن يمتنع عن مساعدة الشعب اللبناني المقاوم وذلك انطلاقا من الواجب الانسانية والاسلامي.