ويأتي التفجيران بعد اعتقال قيادي في جماعة أبو سياف في وقت سابق هذا الشهر في جزيرة مينداناو جنوب البلاد.
وتم تنفيذ الهجوم في جولو بمنطقة سولو ذات الغالبية المسلمة وحيث تقاتل قوات الأمن جماعة أبو سياف منذ زمن طويل. وفي السياق، قال الفريق كورليتو فينلوان إن سبعة جنود وستة مدنيين قتلوا في الهجوم الأول عندما انفجرت دراجة نارية مفخخة كانت متوقفة خارج متجر تسوق.
وأصيب نحو سبعين شخصا بينهم 16 جنديا في التفجير الذي وقع في فترة الظهر.
وذكر جندي أنه شاهد شخصا يترك الدراجة النارية خارج المتجر "حيث كان يتواجد عدد كبير من الناس" بينهم عناصر أمن. وانفجرت الدراجة فورا، بحسب ماتيو الذي أكد أن "جنودنا يقومون بعمليات أمنية. عندها تم تفجير القنبلة يدوية الصنع".
وبعد وقت قصير، وقع انفجار ثان في ذات الشارع عندما فجّرت انتحارية نفسها بينما كانت الشرطة تغلق الموقع، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة نحو ستة عناصر بجروح، بحسب فينلوان، الذي أضاف أن جنديا كان يحاول القبض عليها عندما فجرت نفسها، مرجحا بأن تكون جماعة أبو سياف خلف الهجوم المزدوج.