وأشارت إلى أن فرصة حدوث ارتطام الكويكب "2018VP1" تعد أقل من 0.41 في المئة، إلا أنها تبقى واردة بحسب ما نقلت شبكة "سي أن أن" عن مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا.
الكويكب يبلغ قطره نحو سبعة أقدام، ورصد أول مرة في 2018، وفق ما رصدته ناسا لمساره في المدار، إلا أنه لم يصنف ضمن الأجسام الخطرة.
وفي حال ارتطام هذه الكويكب بالأرض، فلا يتوقع أن يحدث تأثيرا كبيرا، إذ أن ناسا تصنف الأجسام الفضائية التي يبلغ قطرها أكثر من 140 مترا على أنها خطيرة.
وكانت ناسا قد حذرت في فبراير شباط الماضي، من كويكب وصف بالـ"الخطير"، مشيرة إلى أنه لو ارتطم بالأرض يمكن أن يتسبب بانقراض البشرية.
ولطالما أثارت فكرة أن الأرض قد تضطر في يوم من الأيام للدفاع عن نفسها ضد كويكب بعض السخرية والمقارنات الهوليوودية، لكن انفجار نيزك فوق سماء روسيا في 15 فبراير شباط، وضع حدا للتهكم.
في ذلك اليوم ظهر ذلك الجسم السماوي والذي يبلغ طوله 20 مترا فجأة فوق سماء منطقة الأورال الجنوبية، وانفجر على ارتفاع 23 كيلومترا فوق بلدة تشيليابنسك بقوة حطمت نوافذ آلاف المباني، وأصيب آلاف السكان جراء الشظايا.
ويستخدم الباحثون تليسكوبين أميركيين بشكل أساسي للعثور على تلك الكويكبات، واحد في أريزونا والآخر في هاواي.
وكان علماء قد درسوا خلال المؤتمر الدولي السادس للدفاع الكوكبي الذي عقد العام الماضي في العاصمة واشنطن، محاكاة الاستجابة الدولية لنيزك له احتمالات كارثية، والخطوة الأولى ستكون توجيه التليسكوبات إلى ذلك الجرم لحساب سرعته ومساره بدقة.
بعد ذلك يكون هناك خياران: إما تغيير مساره أو الإخلاء.