وأعرب القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي، في رسالة وجهها بمناسبة يوم الطبيب وتكريم ذكرى العالم والطبيب والفيلسوف الايراني أبو علي سينا اليوم السبت، عن تهانيه بهذا اليوم الذي يتزامن مع شهر محرم الحرام وإقامة مراسم العزاء بذكرى استشهاد سيد الشهداء الامام الحسين (ع) وأصحابه الاوفياء والاجواء الناجمة عن المكافحة العالمية لتفشي فيروس كورونا حيث ألقت بظلالها الخاصة.
وحيا ذكرى الاطباء الايرانيين الشامخين الذين بعثوا على الشموخ بالكرامة والمفخرة الدولية لجميع ابناء الشعب بروحهم التضحوية واستشهادهم في هذه الساحة الخطيرة.
ونوه الى ان "الصحة" تعد من نعم الله وعنصر رئيسي في ترسيخ أمن المجتمع واستقراره ومسيرته باتجاه التقدم والسمو والتي تتطلب الرقابة الجادة والمستمرة حيث ان دور ونشاطات الشريحة الطبية تعد ملهمة وتبعث على المفاخر والشموخ للغاية.
وعدّ مبادرات الاطباء المخلصين في ايران الاسلامية في المشاركة بسوح مكافحة تفشي فيروس كورونا، خلال الاشهر الاخيرة، بأنها صنعت مفاهيم ومعاني جديدة على صعيد التضحية والايثار ماوضعتهم في صف المجاهدين في سبيل الله من أجل ضمان سلامة المجتمع في عصر تفشي كورونا.
ولفت الى ان الحرس الثوري يفخر بأنه شارك مع قطاعات الصحة والعلاج والدفاع البيئي بمنظومته ضمن جامعة بقية الله الاعظم (عج) الطبية والمستشفيات الميدانية والمتنقلة بشكل متخصص إلى جانب توظيف كوادر الحرس الثوري والتعبئة المخلصة جنبا الى جنب مع المجاهدين في القطاع الصحي بالبلاد لاسيما شريحة الاطباء المضحين حيث لن ينسى الشعب الايراني ماسجلوه في صفحاتهم الناصعة بمجال حمايته صحياً.
وثمّن اللواء سلامي جهود شريحة الاطباء في البلاد وتضحياتهم خلال هذا الاختبار الكبير بمجال مكافحة تفشي وباء كوفيد 19 وعدّه استمرارا في ايثار وتضحيات مرحلة الدفاع المقدس (حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) مابلور صورة ناصعة على الصعيد العالمي عكست الارتقاء بالمكانة العلمية لاطباء البلاد.
وأعرب اللواء سلامي عن أمله باستمرار نجاحاتهم السامية في أداء دورهم الرسالي بشجاعة وشهامة واخلاص والذي ضمن سلامة المواطنين وصحتهم.