واشار العميد خواجة فرد في تصريح ادلى للتلفزيون الايراني اليوم السبت الى مرتبة ايران الرابعة عشرة عالميا من حيث القدرات العسكرية، موضحا بان هذه المرتبة هي على اساس الامكانيات المادية ومن المؤكد ان مرتبتها ستكون افضل لو اخذ بالاعتبار ايضا العناصر المعنوية المتوفرة لد القوات المسلحة الايرانية.
واشار الى ازاحة الستار اخيرا عن صاروخي "الشهيد قاسم سليماني" و"الشهيد ابو مهدي المهندس" واعتبر الصناعة الصاروخية في البلاد بانها من ضمن الاستراتيجيات طويلة الامد للبلاد نظرا للتهديدات الكثيرة الموجودة في الجوار.
وصرح بان هذه الصوارخ تصنع على اساس حاجات القوات المسلحة والاهداف المنظورة وقال، ان احد الصاروخين هو في مجال صواريخ كروز التي تتحرك في مسارات منخفضة والاخر في مجال الصواريخ الباليستية.
واوضح بان صاروخ كروز الذي ازيح الستار عنه هو صاروخ مروز بحري وتم تصنيعه لاستهداف الاهداف البحرية.
وحول ازاحة الستار عن محرك "اوج" المتعلق بطائرات ومقاتلات القوة الجوية واضاف، ان خط مونتاج هذا المحرك المؤلف من 149 الف قطعة شاركت فيه اكثر من 143 شركة معرفية ومجموعات جامعية وبحثية وكانت القوة الجوية للجيش داعمة لها ايضا.
وفي الرد على سؤال حول القدرات العملانية والحربية للطائرات والمقاتلات الموجودة في البلاد قال، ان جميع المحركات المتعلقة بالمقاتلات يتم اجراء عمليات التصايح الاساسية (اوفرهول) لها داخل البلاد وان اداءها في مجال القتال مؤشر لكفاءتها.
واشار الى المبادرة الداخلية في تصنيع المقاتلات والطائرات في وزارة الدفاع واضاف، نظرا لان تصاميم المحركات والطائرات العسكرية تجري في الداخل فاننا قادرون على تقديم اداء افضل في ساحة القتال لان تصنيع قطع الغيار هو بيد الداخل ولا يتعرف العدو على هذا الامر.
*مرتبة ايران الخامسة عالميا في تصنيع الطائرات من دون طيار
وقال العميد خواجة فرد، ان احد مؤشرات القتال الجوي للدول هو الطائرات من دون طيار وبطبيعة الحال فان الاستخدام الواسع لهذه الطائرات هو في مجال الحرب الالكترونية.
*لن ننتظر الغاء او عدم الغاء الحظر لتعزيز قدراتنا الدفاعية
وفي الاشارة الى انتهاء الحظر التسليحي على ايران في اكتوبر القادم اشار هذا المسؤول في وزارة الدفاع الى ان هنالك خططا للتعاون مع سائر الدول وقال، ان تعاون ايران مع الدول الاخرى لم يكن من جانب واحد اطلاقا ولنا صادرات في هذا المجال ايضا.
واضاف، انه وبغية تعزيز قدرة الردع لدى البلاد، سنقوم بالتاكيد بتوفير ما نحتاجه في الداخل ولن ننتظر الغاء او عدم الغاء الحظر.