وقال اللامي خلال مشاركته في برنامج متلفز، ان تصريحات الوفد الحكومي العراقي وبيان وزير الخارجية كشفت الى أن الوضع مختلف تماماً والهدف من هذه الزيارة ليس كما تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بخروج القوات الأمريكية، وانما ادت هذه الزيارة الى اتفاقيات تؤدي الى ترسيخ النفوذ الأمريكي في العراق.
وتابع اللامي قائلاً: "على سبيل المثال، نلاحظ أن هناك علاقات إقتصادية عقدت بين الجانبين اضافة الى ربط العراق بالصندوق النقد الدولي عبر اجباره بالإقتراض منه، هذا الأمر يؤدي الى رهن الإقتصاد العراقي وتضييق على القرار السياسي العراقي، لأن صندوق النقد عندما يقرض يحصل على فوائد كثيرة مما يتسبب بإغراق العراق في الديون الخارجية ما سيؤثر مستقبلاً على القرار السياسي العراقي".
وأضاف اللامي، ان الجانب العراقي جعل أولوية للشركات الأمريكية في مجال الطاقة، مضيفاً بان الطاقة في العراق تحت سيطرة الشركات الأمريكية منذ عام 2003 الى اليوم بهدف ورقة تستخدمها للضغط الإجتماعي على أي حكومة عراقية تحاول ان تخرج عن الرغبة الأمريكية.