وقال أبو سنينة: "نحن اليوم في زمن كثرت فيه المحن والابتلاءات، فهل التطبيع مع الاحتلال مكافأة لنا على صمودنا وشهدائنا؟".
وعلى مسمع أكثر من 10 آلاف مصلّ حضروا ظهر الجمعة، قال أبو سنينة إنه يجب عدم السماع لما يقوله "المنافقون والسفهاء".
ودعا خطيب المسجد الأقصى، المصلين في الأراضي الفلسطينية إلى شد الرحال إلى المسجد والتواجد فيه والسهر على خدمته.
وتزامنا مع حلول الذكرى السنوية الـ51 لإحراق المسجد الأقصى، قال أبو سنينة: "في مثل هذا اليوم امتدت يد الغدر لهذا المسجد المبارك، لقد أحرقوا الخشب والحجر والشجر والبشر، ولكنهم بحمد الله لم يستطيعوا أن يحرقوا كلمة الحق".
وأضاف: "نحن كمسلمين بحاجة لمن يسهر على خدمة المسجد الأقصى ولسنا بحاجة للخطابات الرنانة الفارغة".
ولا تزال تداعيات تطبيع الإمارات تترد أصداؤها في الداخل الفلسطيني الغاضب، إذ وصفت القيادة الفلسطينية الخطوة الإماراتية بـ"الخيانة"، وقررت السلطة سحب سفيرها من أبو ظبي.