مناسبات و آداب شهر محرم الحرام

الخميس 20 أغسطس 2020 - 22:25 بتوقيت مكة
مناسبات و آداب شهر محرم الحرام

اسلاميات _الكوثر: رُوي عن الإمام الرضا عليه السلام: "إنَّ المحرَّم شهرٌ كان أهلُ الجاهليّة يُحرِّمون فيه القتال، فاستُحلت فيه دِمَاؤنا، وهُتكت فيه حُرمَتنا، وَسُبيَ فِيه ذَرَارينا ونِسَاؤنا، وأُضرمَت النّيران في مَضَاربنا، وانتُهب ما فيها من ثِقلنا، وَلَمِ تُرعَ لرسول الله صَلَّىاللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ حُرمَة في أَمرنا. إنَّ يوم الحُسين أَقرَحَ جَفُونَنَا، وَأَسبَلَ دُمَوعَنَا، وَأذلَّ عَزيزنا بأرض كرب وَبَلاء، أَورَثتنَا الكربَ والبلاءَ إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحُسين فليَبكِ الباكون، فإنَّ البكاء عليه يحطُّ الذنوب العظام".

مناسبات شهر محرّم
10: ذكرى عاشوراء 61 للهجرة (استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه).
13: دفن شهداء كربلاء 61 للهجرة.
25: شهادة الإمام علي بن الحسين السّجاد عليه السلام 95 للهجرة.

دروس عاشوراء

1-الثقة بالله:
(اللَّهُمَّ أنْتَ ثِقَتي في كُلِّ كُرْبَ، وأنْتَ رَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ، وَأنْتَ لي في كُلِّ أمْرٍ نَزَلَ بي ثقة وَعِدَّةٌ، كَمْ مِنْ هَمٍّ يَضْعُفُ عَنْهُ الفؤادُ وتَقِلُّ فيهِ الحيلَةُ، وَيَخْذُلُ فيهِ الصَّديقُ وَيَشْمَتُ فيِهِ العَدُوُ، أنْزَلْتُهُ بِكَ وشَكَوْتُهُ إلَيْكَ، رَغبَةٍ مِني إلَيكَ عَمّنْ سِواكَ، فَفَرَّجْتَهُ عَني وَكَشَفْتَهُ، فَأنْتَ وَليُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَصاحِبُ كُلِّ حَسَنة وَمُنْتَهى كُلِّ رَغْبَةٍ.).. الإمام الحسين عليه السلام

2- العزّة ورفض الذلّ والخنوع:
(لا وَاللهِ لا أُعْطيهِمْ بِيَدي إعْطاءَ الذَّليلِ، وَلا أُقِرُّ إقرارَ الْعَبيدِ). الإمام الحسين عليه السلام

3-عدم الخوف من الموت:
(لَيْسَ شَأْني شَأْنَ مَنْ يَخافُ الْمَوْتَ...إنَّ نَفْسي لأَكبَرُ مِنْ ذلِكَ وَهِمَّتي لأَعلى مِنْ أَنْ أَحْمِلَ الضَّيْمَ خَوْفاً مِنَ الْمَوْتِ). الإمام الحسين عليه السلام

4-الوفاء للوليّ:
(واللهِ لا نُفارِقُكَ، وَلَكن أَنفُسنا لَكَ الفداء، وَنَقيك بنُحُورنا وَجِبَاهِنا وَأيدِينا، فَإذَا نحن قُتِلنَا وَفَّينَا وَقَضَينَا مَا عَلَينَا). أصحاب الإمام الحسين عليه السلام

5-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
(وَأَنّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً، وَلاَ بَطِراً، وَلاَ مُفْسِداً وَلاَ ظَالِماً، وَإنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإصْلاَحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ). الإمام الحسين عليه السلام

6-الصبر:
( صَبْراً عَلى قَضائِكَ يا رَبِّ! لا إلهَ سِواكَ، يا غياثَ الْمُسْتَغيثينَ، ما لي رَبُّ سِواكَ، ولا مَعْبُودٌ غيْرُكَ، صَبْراً على حُكْمِكَ، يا غِياثَ مَنْ لا غِيَاثَ لهُ، يا دائماً لا نَفَادَ لَهُ، يا مُحْيِيَ الْمَوْتى، يا قائِماً عَلى كُلِّ نَفْس بِما كَسَبَتْ، أُحْكُمْ بَيْني وَبَيْنَهُمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الْحاكِمينَ). الإمام الحسين عليه السلام

7-الجهاد في سبيل الله:
( وَأَنَا أَوْلى مَنْ قامَ بنُصْرَة دين اللهِ وَإِعْزازِ شَرعِهِ وَالِجهادِ في سَبيِلِه، لِتَكُونَ كَلمَة اللهِ هِيَ العُليا). الإمام الحسين عليه السلام

8-المواساة:
(في إحدى ليالي العطش في كربلاء، ذهب نافع برفقة جماعة إلى الفرات لجلب الماء لخيم الإمام عليه السلام، فقال حرّاس الفرات: "يمكنك أنت أن تشرب ولكن لا سبيل إلى حمل الماء إلى الحسين". فقال: " لا والله لا أشرب منه قطرة وحسين عطشان").

9-العمل بالتكليف:
(إن نَزَل الْقَضاءُ بِما نُحِبُّ وَنَرضى فَنَحْمدُ الله عَلى نَعمائِهِ، وَهُوَ الْمُسْتَعَانُ عَلى أداءِ الشُّكْرِ، وَإِنْ حالَ الْقَضَاَءُ دُونَ الرَّجاءِ فَلَم يَبْعُدْ مَنْ كانَ الْحَقُّ نيَّتَهُ وَالتَّقوى سَريرَتَهُ). الإمام الحسين عليه السلام

10-عشق الشهادة:
(إلهي وَسَيِّدي! وَدَدْتُ أَنْ أُقْتَلَ وَأُحْيِى سَبْعينَ أَلْفَ مَرَّة في طاعَتِكَ وَمَحَبَّتِكَ، سيَّما إذا كانَ في قتلي نُصْرةُ ديِنِكَ وَإِحْياءُ أَمْرِكَ وَحِفظُ نامُوسِ شَرعِكَ). الإمام الحسين عليه السلام

آداب عاشوراء

1- البكاء على سيد الشهداء عليه السلام:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يا فاطمة، كلّ عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين عليه السلام، فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة".

2- ترك السعي في حوائج الدنيا يوم عاشوراء:
عن الإمام الرضا عليه السلام: "من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة".

3- ذكر عطش الحسين عليه السلام عند شرب الماء:
ينقل داوود الرقي: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ استسقى الماء، فلما شربه رأيته استعبر واغرورقت عيناه بدموعه. ثم قال: "يا داوود، لعن الله قاتل الحسين عليه السلام، فما أنغص ذكر الحسين عليه السلام للعيش! إنّي ما شربت ماءً بارداً إلا وذكرت الحسين عليه السلام".

4- إظهار الحزن من خلال:
أ- لبس السواد رجالاً ونساءً وأطفالاً.
ب- رفع الرايات السوداء في البيوت والأماكن العامة.

5- تعزية المؤمنين:
عن الإمام الباقر عليه السلام: "لِيعَزِّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين عليه السلام"، وتقول: " عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بالحسين عليه السلام، وجعلنا من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم".

6- الحضور المباشر في المجالس العاشورائية:
إن المشاركة في مسيرات العاشر من محرّم تعبير صادق عن الرفض لكلّ ظلم وباطل، وإعلان للبراءة من الظالمين في هذا العصر، وتأكيد على الحضور والجهوزية لنصرة ثار الله المنتظر عجل الله فرجه الشريف، فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "يا فضيل، تجلسون وتتحدّثون؟ قال: نعم، جعلت فداك، قال: إن تلك المجالس أحبّها فأحيوا أمرنا يا فضيل رحم الله من أحيا أمرنا".

المصدر: شبكة المعارف الاسلامية

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 20 أغسطس 2020 - 20:16 بتوقيت مكة