ووصف آية الله اختري عضو المجلس الاعلى لمجمع العالمي لاهل البيت (ع)، الفقيد آية الله تسخيري بالمفكر والباحث والذي أشاد قائد الثورة بشخصيته بشكل واضح في برقية التعزية.
وأضاف: إنه في الاعوام الاولى لانتصار الثورة الاسلامية كانت العديد من المؤتمرات الاسلامية والسياسية الرسمية تنعقد في بلدان مختلفة ولم تكن الشخصيات الرسمية في البلاد تستطيع المشاركة فيها بسبب الظروف في تلك الفترة الا ان آية الله تسخيري كان يشارك بموافقة الامام الخميني (رض) ودعم قائد الثورة بهدف الدفاع عن الجمهورية الاسلامية الايرانية الناشئة حيث كان يلقي الكلمات والخطابات في مختلف الشؤون الفقهية والاجتماعية والاسلامية والتي لو تم تجميعها لبلغت عدّة كتب.
وتابع: إنه رغم المعاناة الصحية الا انه كان يشارك بقوة ونشاط في هذه الاجتماعات وقد اكتسب شهرة واسعة بين جميع المفتين والعلماء والمفكرين المسلمين وغيرهم في مختلف بلدان العالم وحظي باحترام الجميع.
ولفت الى انه لعب دورا بارزا في الاعتراف الرسمي بمذهب الشيعة خلال تواجده المؤثر في لجنة الفقه التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي حيث انعقدت اجتماعات عديدة بهذا الشأن في مكة المكرمة وجدة والاردن وعمان وتمت المصادقة على قرار جدة حيث أعلن رسميا عنه وتقبّل الجميع المذهب الشيعي باعتباره مذهبا اسلاميا اصيلا وهو مايعدّ انجازا كبيرا وخالدا خلال 40 عاماً أعقبت انتصار الثورة الاسلامية.
ووصف وفاة آية الله تسخيري بالصدمة والخسارة الكبرى التي حلت في العالم الاسلامي والمذهب الشيعي، معرباً عن أمله بأن يستطيع العلماء التعويض عنها بجهودهم.