وقالت الرابطة إن هذا العالم الجليل حرص على جمع الكلمة ووحدة المسلمين والتقريب بين السنة والشيعة وردم الهوة التي صنعها الكيان الصهيوني بين أبناء الأمة.
وكان آية الله تسخيري قد بدأ دراسته الحوزوية في النجف الاشرف بالعراق حتى مرحلة السطوح.
وفي العام 1971 هاجر الفقيد آية الله تسخيري من مدينة النجف الاشرف الى مدينة قم في ايران، وبعد انتصار الثورة الاسلامية تولى العديد من المسؤوليات منها العضوية في مجلس خبراء القيادة ومستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الثقافية للعالم الاسلامي ومساعد مدير مكتب قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية ورئاسة رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية والامانة العامة للمجمع العالمي لاهل البيت (ع) والامانة العامة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.