وقال الحساب الشهير، في سلسلة تغريدات : “الضربة الثانية المفجعة التي ستسقط على رأس محمد بن سلمان وتجرجره إلى المحاكم الأمريكية، هي من خديجة جنكيز، خطيبة جمال خاشقجي، حيث تواصلت مع شركة محاماة أمريكية كبيرة، من أجل رفع قضية ضد محمد بن سلمان للتحقيق في تورطه في قضية اغتيال خطيبها”.
وأضاف “العهد الجديد”: “تواصلت شركة المحاماة مع السفارة قبل البدء برفع القضية، وأرسلت لها خطابا رسميا، لم ترد عليهم السفارة رغم مرور أكثر من شهر، ثم بعد مدة جاء اتصال إلى فريق المحاماة يطلب منهم لقاء تفاوضيا مع المحامين السعوديين، والمفاجأة أن مكان الاجتماع لم يكن في واشنطن بل في مقر القرار (الإمارات)”.
وتابع: “جلس الطرفان في دبي، وكان الفريق السعودي مستهتر للغاية، لم يتكلم بكلمة مفيدة واحدة، فقط قال: ماذا تريدون؟، ثم بعد أن انتهى محامو خديجة من إعطاء التصور الذي لديهم، قالوا لهم: سوف نمهلكم فترة، وإذا لم يأتينا رد مكتوب فنحن سوف نتقدم إلى القضاء”.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام أمريكية، إن سعد الجبري مستشار ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف، رفع قضية ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وعدد من المسؤولين السعوديين في الولايات المتحدة.
موقع “فوكس نيوز” الأمريكي كشف أن المدعى عليهم في القضية المرفوعة من سعد الجبري هم ولي العهد محمد بن سلمان، ومستشاريه بدر العساكر، وسعود القحطاني، وكذلك اللواء أحمد عسيري واخرين.
والدعوى التي رفعها “الجبري” أمام القضاء الأمريكي والمكونة من ١٠٧ صفحات تتضمن أسرارا عن مداولات الحكومة السعودية في السنوات التي سبقت خروج سعد الجبري.
ويتهم سعد الجبري في دعواه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مباشرة بتشكيل فرق من المرتزقة لاغتيال معارضيه بمن فيهم سعد الجبري نفسه.
وبحسب الدعوى فإن محمد بن سلمان استخدم مختلف الطرق لقتل سعد الجبري منها ارسال “مجموعة النمر” الى الولايات المتحدة ومنها الى كندا بعد ايام من اغتيال جمال خاشقجي.
وأبلغ محمد بن سلمان سعد الجبري في رسالة “واتساب” بأن عليه أن يعود خلال ٢٤ ساعة وبعد فشل ذلك أرسل رسالة أخرى قال فيها انه سيقوم بالقضاء عليه بكل الوسائل.