وجاء في بيان التعزية الذي اصدره سماحة قائد الثورة: لقد تلقينا بالاسى والاسف نبأ وفاة العالم المجاهد واللسان الناطق عن الاسلام والتشيع حجة الاسلام والمسلمين الحاج الشيخ محمد علي تسخيري رحمة الله عليه.
واضاف: ان سجل هذا الرجل الدؤوب الذي لم يعرف الكلل، لامع حقا في تقديم مختلف انواع الخدمات البارزة في المحافل الاسلامية العالمية.
وتابع سماحته: ان عزمه الراسخ وقلبه الزاخر بالحوافز قد تغلب حتى على علله الجسدية خلال الاعوام الاخيرة واضفى الديمومة على حضوره المؤثر والمبارك في اي نقطة لازمة ومفيدة.
واعتبر قائد الثورة، مسؤوليات وخدمات عالم الدين الفاضل والملتزم حجة الاسلام تسخيري داخل البلاد بانها كانت فصلا آخر منفصلا وقيما من جهوده، معزيا اسرته وذويه المكرمين وكذلك جميع زملائه واصدقائه، وداعيا الباري تعالى بان يتغمده بالرحمة والمغفرة والرضوان.