وقال ظريف في حوار مع التلفزيون الايراني مساء الاثنين، ان تطوير العلاقات مع الدول الجارة وبعض الدول الصديقة مثل روسيا خاصة الصين قد ادرج في جدول اعمالنا بحيث ان هذا العلاقات التي كانت استراتيجية عادية مع الصين قد تحولت بعد زيارة الرئيس الصيني الى ايران الى علاقات استراتيجية شاملة وتقرر متابعتها في اطار برنامج للاعوام الـ 25 القادمة.
ولفت الى انه اعلن خلال المحادثات التي اجراها مع نظيره الصيني عبر الفيديو كونفرانس قبل فترة، استعداد ايران لمناقشة مسودة وثيقة التعاون للاعوام الـ 25 القادمة واضاف، انه قبل هذا الوقت لم تكن ايران مشاركة بصورة جدية في الحزام الاقتصادي الصيني، في حين ينبغي علينا في هذا المجال متابعة علاقاتنا على اساس توفير مصالحنا الوطنية.
واكد بان الحكومة وضعت منذ بداية مهامها مبدا اقامة العلاقات الاستراتيجية الشاملة مع الجيران واضاف، اننا فضلا عن الدول الجارة لنا مع روسيا مواقف مشتركة وتوصلنا خلال الزيارة الى موسكو الى تنسيقات جيدة وقد اثبتت روسيا لنا وجهات نظرها الايجابية في مجلس الحكام ومجلس الامن.
*الاعتقاد المرجح ان حادث الانفجار في مرفأ بيروت كان عرضيا
واشار وزير الخارجية الى حادث الانفجار الهائل في مرفأ بيروت والزيارة التي قام بها لبنان ووصف محادثات التي اجراها مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان ووزير الخارجية بانها كانت استراتيجية وقال، لقد شعرنا بان هنالك الكثير من الفرضيات حول حادث انفجار بيروت الا ان الاعتقاد المرجح هو انه كان عرضيا.
واضاف، للاسف ان اتدخلات اميركا والسعودية هي التي اوصلت لبنان الى ما هو عليه اليوم، وان السعودية تتصور بانها اشترت الشعب اللبناني.
وقال ظريف، ان ايران تحظى بمكانة كبيرة في لبنان وان سياستنا هي دعم المقاومة فيها.