واوضح الرئيس روحاني مساء اليوم الاثنين في اجتماع لكبار مديري الإعلام الوطني أن للإذاعة والتلفزيون مكانة خاصة بين الناس ، وقال ان الإذاعة والتلفزيون هي صوت النظام واعلامه المرئي ، أي عندما تبث الإذاعة والتلفزيون شيئًا ما يتعاطى العالم مع هذا الخبر على انه يحظى بقبول النظام ولكن إذا كانت صحيفة أو موقع إلكتروني تناقلت خبرا أو حتى وكالات الأنباء الرسمية لا تتمتع بوضع الإعلام الوطني.
واعتبر روحاني ان المقارنة هي إحدى طرق قياس الإجراءات المتخذة وقال انه إذا قارنا في ظل ظروف كورونا عملنا مع عمل الجيران ودول أخرى في العالم أو مع أجزاء أخرى من بلدنا ، يمكن قياس النجاحات والإخفاقات.
وأوضح روحاني أن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعب إيران تألق في حادثة كورونا ، مضيفًا: "هذا الأداء كان من النوع الذي لا نستطيع أن نقول أن ادائنا كان أقل من الدول الأخرى في مواجهة كورونا".
وتابع رئيس الجمهورية انه في بداية الموجة الثانية من تفشي كورونا ، بدأت وسائل الإعلام الاجنبية الناطقة بالفارسية تروج أن هذا أيضًا كان نتيجة عدم كفاءة النظام الإيراني ، لأنهم كان عليهم ان يمددوا العطلة لشهر آخر وان يبداوا العمل مبكرًا. ولكن بعد أن واجهت كل الدول الموجة الثانية من كورونا تحول ذلك الى فضيحة لوسائل الإعلام الاجنبية ودعايتها.
وأضاف روحاني ان كورونا كشف لشعبنا مدى عدم صدقية وسائل الاعلام هذه و كان من المهم أن يثق الناس بوسائل الإعلام الوطنية وأن ينظروا إلى وسائل الإعلام الأجنبية بشك.
وصرح رئيس الجمهورية ، انه على الرغم من ظروف الحظر وأزمة انتشار كورونا، سيتم إضافة 10 آلاف سرير مستشفى وألفي سرير عناية مركزة الى القدرة الإستيعابية لمستشفيات البلاد حتى نهاية العام الايراي الحالي ( ينتهي في 20 آذار/مارس 2021).
وأضاف روحاني: "ان دستور وهيكلية نظام الجمهورية الإسلامية تستوعب مواجهة الأحداث والمواقف الطارئة".
وأشار الى الوضع الصحي والنقائص التي تعاني منها أوروبا وأميركا في فترة إنتشار كورونا، وقال: يمكن مقارنة ما كنا عليه نحن وما كانوا عليه هم (من إمكانيات).