وعقدت الندوة الدولية التي نظمتها مؤسسة دعم فلسطين الباكستانية عبر الإنترنت اليوم (الإثنين) في مدينة كراتشي والقى فيها حسين أمير عبد اللهيان ، المساعد الخاص لرئيس مجلس النواب للشؤون الدولية ، وشخصيات سياسية باكستانية ، وبعض أعضاء البرلمان من البحرين وتركيا وأفغانستان وماليزيا وروسيا كلمات فيها.
واعتبرت الشخصيات المشاركة في هذه الندوة على الإنترنت اتفاق حكام الإمارات لتطبيع العلاقات رسميا مع الكيان الصهيوني وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم بأنه أمر خطير للغاية واكدوا ان العواقب الوخيمة لهذه الخطوة ستعود على الإمارات والدول الأخرى التي تواطأت مع الصهاينة وإن هذه الخطوة جعلت التسوية العادلة للقضية الفلسطينية أكثر صعوبة.
وقال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية ، في كلمة ألقاها في الندوة ، إن الكيان الصهيوني هو سبب التوتر في غرب أسيا والمسؤول عن المآسي الخطيرة التي تواجهها الدول الإسلامية في المنطقة.
وأضاف ان تضحيات شهداء جبهة المقاومة وكل من ضحوا بأرواحهم في الجهاد ضد الكيان الصهيوني وتحرير القدس وخاصة الحاج قاسم سليماني ، لا يمكن ان تُنسى وان اليوم الذي ستطرد فيها القوات المحتلة من ارض فلسطين ليس ببعيد .
وتابع حسين أمير عبد اللهيان ان الامارات لن تحقق أي مكسب من تطبيع العلاقات مع كيان غاصب مثل إسرائيل ، ولم تخدم بخطوتها هذه السلام والاستقرار في غرب أسيا قط.
وقال: "إن العواقب الوخيمة للتعاطي مع الصهاينة المحتلين هي أكثر على الإمارات ، لكن في نفس الوقت سوف يحبط محور المقاومة كل هذه المؤامرات ويفضح كل من يسلك طريق الخيانة".