وذكرت الخارجية السورية، عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، إن "وجهات النظر كانت متطابقة تجاه ما تم التطرق له من قضايا".
وأضافت الخارجية السورية أن "الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين"، وقالت: "عبر الجانبان عن ارتياحهما للتطور المستمر والمتسارع في علاقاتهما الاستراتيجية في مختلف المجالات، وبالشكل الذي يعزز قدرات شعبي البلدين على مواجهة التحديات المشتركة من خلال تبادل الخبرات والإمكانيات، وبما يمكنهما من تجاوز الصعوبات التي تفرضها مواجهة وباء كورونا، وتداعيات الإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها عليهما".
واتفق الجانبان، بحسب الخارجية السورية، "على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف التطورات والأحداث".
و حضر اللقاء السادة: الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين، و عدنان محمود السفير السوري في طهران، و أيمن رعد مدير إدارة آسيا، و محمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين، كما حضره السيد جواد تركابادي السفير الإيراني في دمشق.
وصل خاجي، صباح اليوم، الى العاصمة السورية دمشق، وبعد لقائه المعلم، من المقرر أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد بحسب مانقلته صحيفة "الوطن" السورية.
وترتبط سوريا وإيران باتفاقية تعاون عسكري شاملة جرى توقيعها في تموز/يوليو الماضي.