وفي هذا الصدد قال "عبدالله آخوند خوش نظر" امام الجمعة في بلدة "تازة ياب" التابعة لمدينة "مانة وسملقان" بمحافظة خراسان شمالي، ان السنة محبون لاهل البيت (ع) وللامام الحسين (ع) ومن مؤشرات ذلك انهم يدرسون كتابا بعنوان "شهيد كربلاء" ضمن كتبهم الحوزوية والذي يتضمن بطولات وتضحيات الامام (ع).
واشار الى حديث الثقلين، الذي يعد من أشهر الأحاديث النبوية والذي أوصى به الرسولُ (ص) المسلمين بالتمسّك بعد رحيله بالثقلين ؛ الكتاب والعترة قائلا: «إنّي تاركٌ فيكم الثقلين ما إن تَمَسَّكم بهما لن تضلّوا بعدي: كتابَ اللَّه وعترتي أهلَ بيتي، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوضَ» .
وقال امام جمعة تازة ياب، انه لو لم يعتقد اهل السنة والجماعة باهل البيت (ع) لما نقلوا في كتبهم حبهم واحترامهم لهم.
واضاف، لا ينبغي ان ننسى بان الامام الحسين (ع) ضحى بنفسه وابنائه واسرته من اجل القضاء على الفساد واقامة حكم الاسلام.
ونوه الى ان مراسم عزاء لمناسبة يوم عاشوراء تقام من قبل اهل السنة عند مرقد "شير علي" احد الاولياء الصالحين الذي يرجع نسبه الى الامام موسى الكاظم (ع)، والواقع قرب هذه البلدة واضاف، ان هذه المراسم تقام منذ القدم في هذه المنطقة، ولو كان هنالك خلاف بين اهل السنة واهل بيت النبي (ع) او لم يحب اهل السنة اهل البيت (ع) حسبما يقول اعداء الاسلام، فهل كانت تقام مثل هذه المراسم؟.
وتابع قائلا، انه لا ينبغي ان ننسى بان القنوات الفضائية للوهابية تروج اكاذيب حول استشهاد الامام الحسين (ع) لزرع الخلاف بين السنة والشيعة وفصل الشقيقين عن بعضهما بعضا، الا انهم لن يحققوا اهدافهم البغيضة هذه.
من جانبه اشار "غفور آخوند يزداني" امام الجمعة في بلدة "باغلق" التابعة لمدينة "راز وجركلان" الى حديث الرسول (ص) "فاطمة بضعة مني.." وقال: ان كانت فاطمة (س) بضعة من الرسول (ص) فان الامام الحسين (ع) هو ايضا بضعة من الرسول (ص).
ولفت كذلك الى حديث الثقلين للنبي الاكرم (ص) في التمسك بكتاب الله وعترته اهل بيته.
بدوره قال "رحيم آخوند صمدي" امام الجمعة في بلدة "يكه سود" التابعة لمدينة "راز وجركلان" : ان حب اهل البيت (ع) يعد ضمن معتقدات اهل السنة لانه ورد في القرآن الكريم "قُل لَّا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبَی".
واشار الى حادثة الطف في كربلاء وقال، ان الامام الحسين (ع) ضحى بنفسه لارواء شجرة الاسلام ونحن علينا ايضا مواصلة طريقه وان نجعل اهدافه في مقدمة اعمالنا في سبيل دين الاسلام ومواجهة مؤامرات الاعداء.