ووفقا لها، تكمن خطورة الطماطم في احتوائها على أحماض عضوية عديدة، لذلك هي ضارة لمن يعاني من التهاب المعدة والقرحة، وتقول، "يمكن إضافة الطماطم إلى النظام الغذائي، فقط بعد زوال التفاقم. كما أنه من الأفضل عدم تناول الطماطم والخضروات الطازجة، عند وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. كما يجب استبعاد الطماطم في حالة الحساسية. مع العلم قد لا تكون الطماطم السبب، ولكنها تحفز إفراز الهيستامين، المسبب للحساسية".
وتشير الخبيرة، إلى أن الطماطم المعالجة حراريا تصبح أكثر فائدة للجسم من الطازجة وتقول، "لأن الطماطم المعالجة حراريا تحتوي على نسبة عالية من الليكوبين المضاد القوي للأكسدة، الذي يحمي من الأورام الخبيثة ويخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبما أن المعالجة الحرارية (لمدة 10 دقائق) يفقد الطماطم جزءا من فيتامين С، لذلك يفضل تناولها طازجة ومعالجة بالتناوب".
وتؤكد الخبيرة، على عدم الإفراط في تناول صلصات الطماطم التي تباع في المتاجر، وهذا "يشمل الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في المعدة. كما أن هذه الصلصات تحتوي على نسبة عالية من السكر ومحسنات النكهة المحفزة للشهية، وتوابل حارة تسبب التهيج والتورم".
وتشير الخبيرة، إلى أنه على الرغم من احتواء الطماطم على فيتامينات ومواد مغذية عديدة، إلا أنها لا تنصح بتناولها يوميا، وألا تزيد الكمية عن 150-200 غرام منها في اليوم.